بقايا الشرعية تعيد تأهيل الاصلاح وتمكينه من مأرب وحضرموت
في ذكرى سقوط حكم الاخوان والمرشد في مصر،
من يدفع بإعادة تاهيل جماعة إخوان المسلمين (الإصلاح) في اليمن وتمكينهم في مأرب و وادي حضرموت؟
لم تنجح جماعة الإخوان في اليمن “حزب الاصلاح” من إكمال مشروعها الوهمي الذي بدأت تنفيذه عام ٢٠١١م.
فبعد إندلاع الحرب لم تستطع الجماعة الإحتفاظ بما كان تحت يدها من الاراضي، لكنها هيمنت على مفاصل القرار في الشرعية و ميدانيا أكتفت بإطلاق التصريحات الإعلامية الحربية الخالية من أي مضمون حقيقي، و ادارت حرب وهمية، مدعومة بآلة إعلامية خارجية كبيرة، في الوقت ذاته تسابقت قياداته و كوادره عبر حزبهم لسرقة الوظائف العامة و تحول المدرسين الى قادة عسكريين و أنصاف المتعلمين إلى وكلاء وزارات ودبلوماسيين.
بعد ذلك حولوا المعركة إلى نزال عسكري و إعلامي مع الجنوبيين بعد نجاح المقاومة الجنوبية في التحرير ثم الإنتقالي في الحاق الهزيمة بالحوثة في كل المواجهات و ما أثار حنق الإصلاحيين اكثر هو هزيمتهم في غزوة خيبر في ٢٠١٩م.
اليوم هل تريد بقايا الشرعية اليوم إعادة تاهيل و تمكين الإصلاح بعد خروجه من معظم الساحات و سقوط مشروع إمارته في شبوة و أبين و وادي حضرموت و مأرب و تقزمه في بؤرتي مأرب، و جزء من تعز؟.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان