ماذا يحدث في تعز؟
قتل وأصيب 20 عنصرا من مليشيات الحوثي، السبت، في كمين نصبه مسلحون قبليون في مديرية ماوية، شرقي محافظة تعز، جنوبي اليمن.
وقال مسؤول حكومي يمني لـ”العين الإخبارية” إن حملة عسكرية وأمنية لمليشيات الحوثي استهدفت بلدة “الترس” في معبر الشرمان في مدينة ماوية شرقي تعز بزعم مطاردة “خلايا نائمة”، وعمدت لإطلاق الرصاص الحي على المواطنين، وملاحقتهم بغرض اختطافهم.
وأكد المسؤول أن عناصر قبلية بقيادة محمد صادق السناوي نصبت كمينا مسلحا للحملة الحوثية العسكرية والأمنية، وخاضت معها اشتباكات عنيفة ما أدى إلى تكبد المليشيات قتلى وجرحى قبل انسحابها.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي عادت لاستقدام تعزيزات قتالية كبيرة للانتقام من الأهالي، غير أنها وقعت في كمين مسلح آخر نُصب في ” الترس” عزلة قرينة في مديرية ماوية.
ولفت إلى أن المواجهات خلفت أكثر من 20 عنصرا حوثيا بين قتيل وجريح وجرى نقلهم إلى أحد المستشفيات، فيما سقط 3 قتلى من رجال القبائل على رأسهم محمد صادق السناوي، وهو أحد السكان الرافضين لممارسات المليشيات.
وكثفت مليشيات الحوثي من قمع السكان في مناطق سيطرتها كان آخرها حملة اعتقالات وقمع واسع طالت قرى الدقاونة في الحديدة وحي الحفرة في رداع، وقد سبقها اعتقال أكثر من 52 شخصا من بلدة “بيت الخضر” في السوادية في محافظة البيضاء التي تعرف بـ”قلب اليمن”.
وسجل مليشيات حافل بالتنكيل بقرى شمال اليمن كان أبرزها همدان في صنعاء و”الحيمة” بتعز، و”آل عوض” و”خبزة” في البيضاء و”حجور” في حجة و”القفر” في إب، و”عتمة” في ذمار وغيرها من مواجهات فجرها الحوثيون، مستغلين هدن السلام لضرب القبائل وحدة تلوى أخرى وتحت يافطات مختلفة منها الإرهاب ومصادرة الممتلكات.
المصدر