أزمة الكهرباء تتفاقم ولا حلول في الأفق.. مطالبات واسعة للعليمي والحكومة بتقديم الاستقالة
في ظل الأزمة المتفاقمة التي تشهدها مدينة عدن بسبب انقطاع التيار الكهربائي، تتصاعد الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين وتقديم استقالاتهم كشكل من أشكال الاحتجاج على الوضع الراهن.
ويأتي هذا في أعقاب تقارير تشير إلى ارتفاع معدلات الوفيات نتيجة للضغوط النفسية والجسدية المرتبطة بالحرارة الشديدة وانقطاع الكهرباء، مما يؤدي ايضا إلى حالات الجلطات الدماغية والقلبية.
موجة الغضب الشعبي تتزايد مع تضاعف عدد ساعات انقطاع الكهرباء، وتتوالى الدعوات للمسؤولين بأن يتحملوا مسؤولياتهم أو يقدموا استقالاتهم كرد فعل على الأزمة الخانقة التي تعصف بالمدينة.
وفي ظل هذه الظروف، يُنظر إلى التمسك بالمناصب دون اتخاذ إجراءات فعالة لحل الأزمة على أنه تجاهل لمعاناة الشعب وتقصير في الواجب.
المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مدعوة للنظر في هذه الأزمة وهذا الملف الذي تحول من كونه ” ملف خدمي ” الى ” ملف سياسي “، ويبقى السؤال الملح: متى ستجد عدن طريقها نحو استقرار الخدمات وأبسط الحقوق؟
المصدر