اخبار محليةعدن تايم

تفاصيل وقائع الجلسة الثالثة من محاكمة المتهم بقتل الطفلة حنين البكري

الهدوء يعم القاعة ، لا شيء سوى برود المكيفات تمر نسائمه على الحاضرين ، القاضي جلس على كرسيه وبدا بترتيب اوراقه ، لذا فالكلمة الوحيدة التي قد تسمعها تلك اللحظة هي : “يا قاسم” ، قد ينطقها عضو النيابة وقد ينطقها المحامي وقد ينطقها احد رجال الامن المنتشرين في القاعة ، وقاسم الذي يناديه المختصون هو “قاسم الثوباني” قائد كتيبة الحماية والمهام الخاصة ، والمكلف من النائب العام بحماية جلسات المحكمة لقضايا الراي العام وخاصة قضايا جرائم القتل وحماية تنفيذ الاعدام ، وغالبا يتردد اسمه كلما اراد اطراف القضية شيئا من رجال الامن.
على الجانب الايمن من القاعة محاميا الدفاع يخرجون اوراقا من حقائبهم ، وعلى الجانب الايسر عضو النيابة المترافع يتفحص بعض الوثائق امامه ، وسط القاعة ثلاثة من محاميو اولياء الدم ، وفي طرف القاعة يرن هاتف شخص فياخذ العسكر الجوال دون نقاش ، اذ يعد رنين الجوال في القاعة مخالفا لاداب المحكمة.
دقائق قليلة من الهدوء ، يكسرها صوت مطرقة القاضي وهي تدق برفق فوق سندان حديدي ايذانا ببدء جلسة التقاضي.

*انسحاب احد محاميا الدفاع*
فور بدء الجلسة اثار احد محاميا الدفاع ” ياسر شماخ ” مسألة طلب رد القاضي “استبدال القاضي” ، فاخبره قاضي المحكمة أن طلب الرد قد فصل فيه رئيس المحكمة التي ينتمي اليها القاضي ، وان الطلب تم رفضه شكلا في أول جلسة ثم قدم محامي المتهم طلب الرد لرئيس محكمة المنصورة وتم الرد عليه ، وفي صباح امس الاول الاثنين تم استدعاء محامي المتهم والقاضي عصام صالح جرز ونظر طلب الرد رئيس المحكمة فقبله شكلا ورفضه موضوعا ، ثم قررت المحكمة السير في إجراءات القضية.
رفض محامي الدفاع ياسر شماخ هذا ، وبعد مشادة خفيفة اعلن انسحابه من الجلسة ومع انسحابه غادر معه بعض اقارب المتهم وبقي اخرون من ذويه ، فيما بقي محامي الدفاع الاخر علي بارحمة داخل الجلسة حتى نهايتها.

*النيابة تطالب باحالة محامي المتهم المنسحب للتحقيق*

بعد انسحاب المحامي ياسر شماخ احد محاميا المتهم وخروج مجموعة معه من القاعة ، طالبت النيابة العامة باحالة محامي المتهم للتحقيق بتهمة ” تعطيله سير اجراءات الجلسة وعمل فوضى في القاعة رغم انه يعرف القانون ولايعذر لجهله بالقانون ” ، ووصف عضو النيابة المترافع ما جرى بانه “من جرائم الجلسات”.
وعلى الفور سجل محامي المتهم “علي بارحمة” اعتراضا على طلب النيابة ، فقرر القاضي تجاهل الامر والسير في اجراءات التقاضي.

*استكمال سماع اقوال شهود الاثبات*

بعد ذلك امر القاضي باخراج شهود الاثبات من قاعة المحكمة وبقاءهم خارجها لحين استدعاءهم بشكل فردي حيث كان القاضي قد استمع الى اقوال اثنين من الشهود في الجلسة السابقة ، وتم اولا المناداة على الشاهد الثالث ص.أ.ص.م ، وبعد حثه على اخلاص الشهادة لله ، واداءه اليمين على المصحف بان لا يقول الا الحق ، بدات المحكمة في سماع اقواله.
قال الشاهد: ((خرجت من البيت حوالي الساعة الخامسة عصرا وشاهدت المتهم ووالد المجني عليها يتدافعون ويتداهفون فدخلنا بينهم وفارعنا ، ثم قام والد المجني عليها بفتح سيارته والقى نظرة لداخل السيارة وقام باغلاق الباب ، حاولنا ان نصلح بينهما لكنهما رفضا وكل واحد يقول للاخر انت الغلطان)).
واضاف الشاهد : ((قلنا لهم احتكموا للمرور او للكاميرات ، بعد ذلك اختفى حسين هرهرة فجأة قبل ان يصلحوا بينهما وكنا نتساءل اين ذهب ، ثم بعد عشر دقائق عاد المتهم ومعه سلاح ، وجاء من امام مقدمة سيارة والد المجني عليها ثم هربنا ، وقام المتهم بالبحث عن والد المجني عليها وهو موجه السلاح الى الامام ، ثم عاد الى سيارة والد المجني عليها من الجانب الايسر ، وقام باطلاق الرصاص بشكل سريع حوالي ست الى سبع طلقات من مسافة متر ونصف ، ثم رجع المتهم الى امام السوبر ماركت وقام الناس بامساكه وادخاله السوبر ، ثم شاهدت احد الاشخاص يفتح الباب ، وكانت المجني عليها مغمى عليها والدماء تسيل من الجهة الامامية وتحديدا البطن ، بعد ذلك قاموا باسعافها وبعد فترة قليلة جاءت الشرطة واخذت المتهم)).

— القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
– الشاهد: يوم عرفة الساعة الخامسة والنصف عصرا تقريبا في شارع الكثيري.
— القاضي: ما سبب تواجدك ؟
– الشاهد: لشراء اغراض للمنزل.
— القاضي: ماذا سمعت من حديث بين المتهم والمجني عليه ؟
– الشاهد: كلام عادي ، كل واحد يقول للاخر انت غلطان.
— القاضي: هل حدث اعتداء بالضرب بينهما ؟
– الشاهد: حدثت مدافعة ومداهفة فقط.
– القاضي: هل شاهدت اماكن اطلاق الرصاص ؟
– الشاهد: طلقتين بالباب الخلفي خلف السائق ، وطلقة في مثلث الزجاج وطلقة فوق الخزان وطلقتين في كشافة الخانة.
— القاضي: هل كانت السيارة شغالة ؟
– الشاهد : تقريبا شغالة ، الشارع كان مزدحم بالسيارات ولم اتنبه.

— القاضي : هل لدى النيابة اي تعقيب ؟.

– النيابة: كيف كان اتجاه سيارة والد المجني عليها ؟
– الشاهد: كانت مجنبة.
– النيابة : هل شاهدت الطفلة حنين تتحرك ؟
– الشاهد: كانت لا تتحرك.
– النيابة : هل سمعت المتهم او والد المجني عليهما يقول احدهما للاخر ان اولادي في السيارة ؟.
– الشاهد : لا.
– النيابة : انتهت اسئلتنا.

– القاضي : محامو اولياء الدم هل لديكم تعقيب .

– محامي اولياء الدم: هل شاهدت ابنة المتهم بجانبه اثناء الشجار ؟
– الشاهد : لا.
– محامي اولياء الدم : هل كان هناك ازدحام ورجال ونساء بالقرب من السيارة ؟
– الشاهد : نعم كان الشارع مكتظ .
– محامي اولياء الدم: هل كان المتهم يتلفت يمينا ويسارا ؟
– الشاهد : نعم.
– محامي اولياء الدم: هل تكلم والد المجني عليهما حين فتح سيارته بعد الشجار ؟
– الشاهد : لا
– محامي اولياء الدم : انتهيت سيدي القاضي.

– القاضي : محامي المتهم

– محامي المتهم: قلت في اقوالك أنه عندما اختفى حسين هرهرة كنتم تتساءلون اين ذهب ، انت ومن كنتم تتساءلون ؟
– الشاهد: انا وابراهيم والد المجني عليهما وشخص آخر لا اعرفه.
– محامي المتهم: كم المسافة بينك وبين السيارة عندما تم اطلاق النار ؟
– الشاهد: عشرة الى خمسة عشر متر.
– محامي المتهم: ذكرت في اقوالك ان المتهم جاء يبحث عن والد المجني عليها ، كيف عرفت ؟
– الشاهد: بسبب مشكلة التصادم بينهما.
– محامي المتهم: كنت تعلم انه جاء يبحث ام استنتجت ؟
– النيابة تعترض : هذا سؤال ايحائي.
– محامي المتهم: هل شاهدت المتهم يطلق النار على المجني عليها مباشرة ؟
– الشاهد : شاهدته يطلق على السيارة حيث كانت معكسة.
محامي المتهم : انتهيت سيدي القاضي.

المتهم حسين هرهرة رفع يده طالبا الاذن من القاضي ، فاعطاه الاذن.

– المتهم: الشاهد يقول انه تحدث مع ابراهيم فين راح حسين ، كيف عرفت ان اسمي حسين ؟
– الشاهد : عرفته فيما بعد.

*سماع اقوال الشاهد الرابع أ.ج.ع.م*
بعد اداء اليمين على المصحف ، تحدث الشاهد: (( خرجت لشراء اغراض من السوبرماركت، وشاهدت المتهم قادم من جهة جامع الفردوس ، وكان معه السلاح وموجهه الى الامام ، وكان يتلفت ، ووصل الى ركن السيارة من اليسار ، وقام باطلاق الرصاص من جهة السواق”.
– القاضي: كم طلقات ؟
– الشاهد: تقريبا فوق الخمس طلقات ، ثم مشى الى جهة السوبر ماركت وتم امساكه وادخلوه السوبر واغلقوا عليه الابواب ، ثم جاءت الشرطة.
– القاضي: هل شاهدت اماكن الطلقات في السيارة ؟
– الشاهد : لا ، شاهدت فقط المجني عليها بعد اخراجها ، اخرجوها الناس وتم تسليمها لوالدها وكان على ظهرها دم.
– القاضي: كم المسافة بينك وبين السيارة عند اطلاق الرصاص ؟
– الشاهد : حوالي سبعة متر.

– القاضي : تعقيب النيابة

– النيابة: هل كان المتهم يتلفت يمين وشمال ؟
– الشاهد : نعم
– النيابة : هل حضرت المشاجرة بين المتهم ووالد المجني عليها ؟
– الشاهد : لا.
– النيابة : كيف كانت وضعية السيارة ؟
– الشاهد : كانت مجنبة بالركن.
النيابة : كيف كان اتجاه المتهم بالنسبة للسيارة عندما اتى ؟
– الشاهد: من النصف.
– النيابة : هل شاهدت وجود الطفلة الاخرى راوية؟
– الشاهد : شاهدتها مع شخص على سيارة اخرى.
– النيابة : هل لاحظت عليها اصابات ؟
– الشاهد : شاهدتها تبكي على اختها ولم اشاهد اصابات.
– النيابة: هل شاهدت مع المتهم طفلة ؟
– الشاهد : شاهدتها داخل السوبرماركت.
– النيابة : انتهى.

– القاضي : محامي اولياء الدم

– محامي اولياء الدم: كيف كان الاطلاق على السيارة في الجزء العلوي ام السفلي ؟
– الشاهد : في المنتصف وسط ، لم اشاهد الطلقات بعدما ضرب ، شاهدتها وهو يضرب بين الخانة والباب.
– محامي اولياء الدم: هل كان الشارع مزدحم بالمارة ؟
– الشاهد : نعم.
– محامي اولياء الدم: هل اثناء اطلاق المتهم كان يتحرك ام مستقيم ؟
– الشاهد : مستقيم.
– محامي اولياء الدم : من اين اخرجوا المجني عليها ؟
– الشاهد : لم اشاهد.
– محامي اولياء الدم: هل شاهدت المتهم يقوم بتعمير السلاح ؟
– الشاهد : لا.
– محامي اولياء الدم: انتهينا سيدي القاضي.

– القاضي: محامي المتهم.

– محامي المتهم : هل شاهد الشاهد اماكن اطلاق الرصاص على السيارة ؟
– الشاهد : لا.
– محامي المتهم: هل شاهدت المتهم يطلق الرصاص بشكل مباشر على المجني عليها ؟
– الشاهد : شاهدته يطلق على السيارة.
– محامي المتهم: هل كانت الزجاجات معكسة ؟
– الشاهد : نعم
– محامي المتهم : انتهت اسئلتي سيدي القاضي.

*سماع اقوال الشاهد الخامس ع.ع.س.ص*
نودي على الشاهد الخامس ، وبعد اداء اليمين على المصحف ادلى بشهادته :
(( شاهدت شخص يلبس ثوب ابيض وهو مسلح فوق دراجة نارية ، ومتجه الى نحو سوبر ماركت حراء ، وبعد خمس دقائق سمعت اطلاق رصاص ، وبعدها غادرت الى البيت ، ثم علمت فيما بعد انه جرى مقتل طفلة ، وهذا مالدي )).
– القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
– الشاهد : يوم عرفة الساعة الخامسة والنصف عصرا.
– القاضي: اين كنت متواجد ؟
– الشاهد : في صالون الحلاقة.
– القاضي: كم يبعد صالون الحلاقة عن مكان السوبر ماركت ؟
– الشاهد : حوالي 300 متر.

– القاضي : اي سؤال لمحامي اولياء الدم
– محامي اولياء الدم : لا سيدي القاضي
– القاضي: سؤال لمحامي المتهم
– محامي المتهم : لا سيدي القاضي

*النيابة تعرض سلاح المتهم وتطلب من القاضي عرضه على المتهم*
– القاضي: هذا سلاحك يا حسين ؟
– المتهم : نعم هو سيدي القاضي.

*عرض فلاش تصوير للواقعة*
كما عرضت النيابة العامة فلاش تصوير الواقعة وبعد اذن المحكمة بعرضها ، تم عرض مقطع الفيديو المقدم امام جميع الاطراف ، وقال عضو النيابة انه يستند من خلال الفيديو ” ان النية كانت مبيتة لدى المتهم من خلال ذهابه واحضار السلاح وعودته متاهبا لارتكاب الجريمة ، وقفز من فوق الدراجة النارية ثم ركض نحو سيارة المجني عليها ، وظل يبحث عن والد المجني عليها بعد اطلاق النار على السيارة”.
وعقب محامي اولياء الدم بان المتهم في الفيديو كان في وضعية استعداد.
فيما قال محامي المتهم : “اريد نسخة من الفيديو لاني لم افهم منه شيء ، وسوف ارد عليه في مذكرة رد متكاملة على كافة ادلة النيابة العامة”.
وقررت النيابة اعطاء مهلة للنيابة الى يوم غد لاحضار باقي شهود الاثبات ، ورفعت الجلسة الى يوم غد الخميس 27 يوليو 2023.

*رد النيابة على دفع محامي المتهم*
وفي الجلسة سال القاضي النيابة العامة اذا كان لديها ردا على دفع محامي المتهم ” ببطلان قرار الاتهام نتيجة انتفاء القصد الجنائي”.
فقدم عضو النيابة المترافع ردا مكونا من اربع صفحات بخط اليد ، سنستعرض هنا فقرة منه مع فقرة من رد محامي ولي الدم ، وكذلك فقرة من دفع محامي المتهم الذي تم الرد عليه ، لضمان التغطية المتوازنة واعطاء مساحة واحدة للجميع.
👇👇
اولا ابرز ما ورد في رد النيابة العامة على دفع محامي المتهم:
قراه عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية محمد المنصوب:
* القانون كان واضحا ان يقدم طلب بتعديل النص القانوني للاتهام وليس ببطلان قرار الاتهام ، وبالتالي فدفع محامي المتهم ببطلان قرار الاتهام لا يستند الى نص قانوني.
* القصد الجنائي وهو الركن المعنوي للجريمة بشقيه العلم والارادة متوفران لدى المتهم حسين محمد حسين هرهرة ، والمتهم كان لديه القدرة على التمييز والقدرة على الاختيار ، وهاتان القدرتان هما الاساس اللذان تقوم عليهما المسؤولية الجنائية.
*المتهم اعترف بانه اطلق النار على السيارة ، وانه كان صائما وبكامل قواه العقلية والجسدية.
* المتهم كان يتلفت حسب ما قال الشهود ، وكان يحرك بصره ذات الشمال وذات اليمين باحثا عن والد المجني عليهما ولما لم يشاهده اطلق النار بكثافة على السيارة ، بل ان والد المجني عليهما افاد في اقواله انه عندما قال له القاتل ابنتي معي ، رد عليه وانا ابنتي في السيارة.
* المتهم احضر السلاح من منزله الذي يبعد خمسمية متر وما كان لمسافة الزمن وصيامه ان يكبحا جماح غضبه ، اما كان يوجد حجرا ان اراد الاضرار بسيارة المجني عليه ، ثم لماذا يريد الاضرار بسيارته اصلا ، اليس حرمة مال المسلم كحرمة دمه.

ثانيا : ابرز ما ورد في رد محامي اولياء الدم عارف الحالمي :
* اجمع الشهود ان المتهم قام بضرب الكبينة وهي النصف العلوي للسيارة ، ولو اراد الاضرار بالسيارة لكان اقدم على تهشيم زجاجاتها بالعصا او الحجارة او الحديد او قام بضرب والد المجني عليهما بيديه.
* المتهم بعد الحادث حسب اقوال الشهود كان يتمتم ويقول “بارويك” ، وبعد عودته مع السلاح كان يتلفت يمينا ويسارا باحثا عن والد المجني عليها.
* تكرار اطلاق الرصاص ست او سبع طلقات يؤكد اصرار المتهم على الفعل الاجرامي.

ثالثا : ابرز ما ورد في دفع محامي المتهم علي بارحمة بانتفاء القصد الجنائي:
* المتهم قصد فقط الاضرار المادي بالسيارة بقصد تعييبها كردة فعل للاهانة التي تعرض لها من والد المجني عليها اثناء المشاجرة.
* هناك ادلة واثباتات تدل دلالة قاطعة على ان المتهم حينما اتاه خبر وفاة المجني عليها حنين كان رافضا لتلك النتيجة ومتندما على حصولها واصيب بالدهشة والذهول ، وكل ذلك يدل انه لم يرد تلك النتيجة.
* اتجهت نية المتهم الى الحاق الضرر المادي بسيارة المجني عليها التي كانت زجاجاتها مضللة تمنع من مشاهدة ما بداخلها ، وبذلك ينطوي فعله على جريمة الاضرار بالمال والقتل الخطا الذي ينتفي معه القصد الجنائي العمدي.
* الصدمة قبل ان تؤثر في المجتمع اثرت في المتهم نفسه الذي يتجرع الان القهر والحسرة ،وليس من العدل ان نقرر وصف جريمة قتل خطأ بالعمد.

اشارة اخيرة :
علنية اجراءات المحكمة واحدة من اهم ضمانات الخصومة الجنائية وتدعم ثقة المجتمع في القضاء والاطمئنان اليه ، خاصة اذا نشرت الوقائع كما هي دون ان يعلق عليها ناشرها.
#عبدالرحمن_انيس

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى