المقالات

بعد اعلان هلاكه رسميا.. طرح ثلاث فرضيات حول مصرع الرئيس الايراني

‏تم طي الصفحة الأولى الخاصة بمصير الرئيس الإيراني ، بعد أن ثبت موته بسقوط المروحية ، لتبدأ المرحلة الثانية في البحث عن سبب سقوط الطائرة أو إسقاطها.
التحليلات تتجه إلى طرح فرضيات ثلاث الخلل الفني ،سوء الأحوال الجوية ،وكفاءة الطيار ، الخبراء الفنيون يسقطون الفرضية الأولى والثانية لأسباب تتصل بوجود أجهزة إستشعار وإتصالات متقدمة ، لم ترسل إشاراتها أثناء الحادث ، وكذا قدرات الطيار بإعتبار أن من يقود الطائرة الرئاسية يتم إنتقاءه وفق مقاييس كفاءة عالية.
وتبقى الفرضية المطروحة على بساط بحث الخبراء الأمنيون وتتصل بالعامل التخريبي الداخلي ، أو الاستهداف المباشر بعامل خارجي، ومثل هكذا إستنتاج بحاجة للجان فحص ولكثير من الوقت ، ناهيك عن طبيعة الحكم المغلق وغير المنفتح على الشفافية ، وستبقى النتائج محصورة في الحلقة الضيقة لصناع القرار.
رحل رئيسي وبقي ذات النظام الذي كان أحد أعمدته ، فالرجل لم يكن يحمل فكراً مغايراً ولم يأت من خارج مدرسة التشدد ، ولا هو محسوب على الإصلاحيين وحمائم الإعتدال ، هو إبن النهج المحافظ ، وكل قول عن خطواته الإنفتاحية تجاه السعودية والمحيط العربي ، تأتي كنهج برجماتي يصب في صالح النظام لكسر عزلته، وبتوجيهات من رأس النظام.
ذهب صقر رئاسي وسيأتي صقر آخر، وستبقى إيران هي ذاتها قبل وأثناء إبراهيم رئيسي وبعده ، لا شيء سيتغير .


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى