تنفيذية انتقالي المهرة تؤكد بأن الزخم المتعاظم لفك الإرتباط هو مؤشر قاطع بأن لا حل شامل إلا بتحقيق مطلب شعب الجنوب
(حضرموت 21) خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر مايو ، برئاسة مجاهد بن عفرار رئيس الهيئة و بحضور نائبه الأستاذ مصعب بن حيمد و مدراء الإدارات بالهيئة و نوابهم .
في مستهل الاجتماع أكد بن عفرار أن إعلان فك الإرتباط في ٢١ مايو ١٩٩٤م مثل حجر الزاوية في إستعادة الوعي الجنوبي المسلوب ، و الانعتاق من تجربة وحدة ٢٢ مايو الفاشلة و التي لاتزال تلقي بظلالها الكارثية إلى اليوم ، لافتاً أن تأييد الجنوبيين لخطوة فك الارتباط وقتها ، و تواصله و تعاظم زخمه إلى اليوم و بعد مرور ثلاثين سنة لهوا المؤشر القاطع للجهات المسؤولة عن التسوية بأن لا تسوية شاملة و لا حل دائم للحرب و الأزمة المريرة إلا بتحقيق مطلب شعب الجنوب في الحرية و الاستقلال .
و استعرض بن عفرار نتائج لقاءاته و اتصالاته مع قيادات الفعاليات الأكاديمية و الطلابية و الشبابية التي تمت خلال الفترة الماضية ، و التي تناولت أوضاعها و أبرز القضايا و متطلبات تنميتها ، داعياً مدراء الإدارات المختصة بالهيئة لدراستها تلك الاحتياجات و تحديد ما يمكن استيعابه ضمن خطط الهيئة للفصل القادم
و بما يعزز إسهامها الإيجابي في الجوانب التنموية.
و وقفت الهيئة التنفيذية في اجتماعها على آخر المستجدات السياسية و الأمنية و الخدمية بالمحافظة ، و أكدت أهمية قيام الجهات المختصة بواجبها على تجاه حالة التدهور التي تزداد سوء .
و ناقشت الهيئة التقارير المقدمة من الإدارة القانونية و الحقوقية و الإدارة الاقتصادية ، كما جرى مناقشة و إقرار مذكرة الجدول الزمني لتنفيذ أنشطة الهيئة لشهر يونيو القادم .
كما وقف الاجتماع أمام جملة القضايا المدرجة على جدول الاجتماع ، و خرج بعددٍ من القرارات و التوصيات بشأنها .