القائد العام لمجلس المقاومة الجنوبية: يجب نقل التجربة في محطة الحسوة إلى باقي المؤسسات
قام القائد العام لمجلس المقاومة الجنوبية عبدالناصر البعوه أبو همام، يرافقه عدد من قيادات المجلس، بزيارة محطة الحسوة الكهربائية، وكان في استقبالهم مدير محطة الحسوة الكهربائية المهندس نوفل الدلعوس ، وعدد من مسؤولي المحطة. واستمع القائد العام أبو همام من مدير المحطة المهندس نوفل مجمل، ومهندسي المحطة، عن سير العمل في المحطة والأسباب التي أدت إلى توقف العمل بصيانة توربينات المحطة، كاشفين أن الشركة الأوكرانية قامت بصيانة أحد التوربينات بنسبة تزيد عن 70% ولم يتبقَ إلا أقل من 30% بقيمة مليون وثلاثمائة ألف دولار ليدخل الخدمة، ولكن الطرف الحكومي لم يدفع المبلغ للشركة الأوكرانية، مضيفاً أن التوربين سيعمل بقدرة 25 ميغاوات وسيعمل لمدة لا تقل عن عشر سنوات متواصلة قبل الحاجة إلى صيانة، مشيراً إلى أن هناك توربين واحد يعمل عند توفر المازوت، وينتج 25 ميغاوات، بينما يمكن عمل صيانة لبقية الخمسة التوربينات المتوقفة. واستمع القائد العام إلى المهندسين في المحطة، الذين قالوا إنه في عهد مدير المحطة المهندس نوفل مجمل شهدت المحطة تطوراً ملحوظاً، حيث تم إعادة تأهيل الورشة المركزية داخل المحطة، التي استطاع كادرها من تغطية احتياجات المؤسسة العامة للكهرباء، ودعم مديرية البريقة بكثير من احتياجات المدارس والحدائق، ووصل دعمها إلى بعض مدارس محافظة لحج، وإدارة الصحة، والمياه، ودعم الملاعب الرياضية بالأعمال الحديدية، مؤكدين أن كادر المحطة كان له دوراً رئيسياً في تشغيل معمل الأسفلت بالمصافي. وبعد جولة ميدانية للقائد العام ومرافقيه في المحطة، أكد أبو همام على ضرورة المحافظة على هذه المحطة المركزية وتطويرها ووجه كلمة شكر لمديرها نوفل الدلعوس، لما يقدمونه في إسهاماتهم المجتمعيه المشهود لها مؤكدين من خلال نزولنا إلى المحطة والتجول في أقسامها إلى ذلك الترابط والثقة المتبادلة ما بين مديرها وعمالها يأتي انعكاساً لحب عملهم وتفانيهم للعطاء والتقدم رغم الظروف القاسية فمثل هذه القيادة الشابة المؤهلة يحتذى بها ووجوب نقل التجربة من محطة الحسوة إلى باقي المؤسسات للنجاح والتنمية وحماية مكتسبات الشعب والأجيال القادمة، ويجب الضغط على الحكومة للوقوف والنزول للقيادات المخلصة إلى المواقع لحل المشاكل بصورة صحيحة ومنها اعادة تأهيل محطة الحسوة المركزية، وتجفيف منابع الفساد من محطات فساد أخرى ومشاريع ترقيعية ناقصة.