حنين القطوي .. مأساة السقوط من الدور الخامس . ما الحكاية ؟
نعاها وزير الشباب والرياضة نائف البكري بصورة حزينة دون ان يفصح عن تفاصيل موتها سوى القول “أيها الطابق الخامس، كيف حملتِ هذا الوجع؟ كيف شهِدتِ سقوط روحٍ بريئة؟ صرخة ألم تحاكيها الرياح، ودمعة أسى تبكيها السماء قبل السقوط”.
وكتب البكري “زهرة العمر التي ذبلت قبل أوانها
كيف يكون الرثاء يا ابنتي؟ كيف يُقال وكيف يُكتب يا زهرة الربيع التي لم تزهر، يا نجمة في سماءنا أُطفِئ نورها؟”
أيتها الفتاة الذكية، التي كانت تملأ العالم بهجةً وأملاً، غدوتِ شعلة مضيئة في سماء مظلمة، درجاتكِ المدرسية كانت كل حياتكِ، لكن الحياة كانت أقسى مما توقعتِ”.
وتابع البكري :” كنتِ تظنين أن نجاحكِ هو كل شيء، وأن فرحة أهلكِ مرهونة بتفوقكِ، ولأن درجتين نقصتِ في نتائجك التي كانت كلها مكتملة، ظننتِ أن العالم انتهى”.
الا ان الصحفي عبدالرحمن أنيس ، افصح عن واقعة موت حنين ونشر عنها “طفلة مثابرة ومجتهدة ، من أسرة فقيرة ومعدمة ، تسكن في حي السنافر بعدن ، خلف البريد ، تحوز المركز الاول في مدرستها كل عام ، بذلت كل جهدها لتحوز المركز الاول هذا العام ، لكن درجتين حالت بينها وبينه”.
واوضح في منشور على صفحته بالفيسبوك :”عادت حنين القطوي – 11 عاما – من المدرسة صباح اليوم الخميس والحزن يكسو وجهها ، والقت بنفسها من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها الى الارض.
ودعت حنين اباها قبل انتحارها بالقول : (( سامحني يا ابي اني نقصت درجتين وما قدرت اجي الاولى )) ، قبل ان تلقي بنفسها الى الارض”.