منجر تاريخي يحسب للمجلس الإنتقالي الجنوبي
الأهمية الكبرى في إعلان عدن التاريخي في 4مايو 2017م بتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قائدا أعلى للثورة الجنوبية بمراحلها السلمية والعسكرية والسير بها نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب المستقلة من قبل الشعب الجنوبي الذي خرج إلى ساحة الحرية بخور مكسر بمليونية شعبية حاشدة .
هذه الأهمية الكبرى لإعلان عدن التاريخي تم تقديرها خلال السبع السنوات التي تلت إعلان عدن التاريخي من خلال النظر بما كان فيها من مؤامرات ودسائس سياسية وعسكرية وتنظيمية ودبلوماسية ضد أرض الجنوب وشعبه وقضيته وثرواته التي لها وأمامها وبصراع سياسي وعسكري وتنظيمي ودبلوماسي موازي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي إفشالها وهزيمتها وقطع دابرها وإظهار قضية شعب الجنوب أمام المجتمعيين الإقليمي والدولي كقضية تحررية عادلة قوية في استحقاقها و ثبوتها وتأييدها يصعب بل يستحال على دول الرباعية (أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ) التوصل إلى تسويات سياسية وعسكرية لإنهاء الحرب في اليمن في حال تم تجاوزها وعدم النظر إليها وحلها حلا جذريا الذي لايكون إلا بالاعتراف باستعادة دولة الجنوب المستقلة ، كما تكمن أهمية إعلان عدن التاريخي في 4مايو 2017 م بالمنجزات الكبيرة التي استطاع الجنوب تحقيقها عقب هذا الإعلان .
المصدر