الرئيس الزُبيدي يربك حسابات المليشيا الحوثية

أطلق نشطاء الجنوب حملة الكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الهاشتاج ” #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد ” للدعوة إلى ضرورة الالتفاف الشعبي والمطالبة بسرعة تنفيذ المصفوفة الاقتصادية التي دعا إليها الرئيس عيدروس الزُبيدي الهادفة إلى انتشال الوضع الاقتصادي المتدهور في العاصمة عدن والجنوب عامة.

وقال الناشط علي خالد أن هذه التحركات الجبّارة والقوية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي اثمرت عن قرارات استراتيجية هامة لانقاذ الاقتصاد قد اربك حسابات المليشيا الحوثية الارهابية التي كانت تعيش حاله من السطوة والجبروت بسبب ضعف الشرعية

وأوضح رئيس تحرير صحيفة حضرموت 21 بأن مصفوفة الحلول العاجلة تمثل خطة إنقاذ حقيقية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والخدمية في الجنوب وتضمن حالة من الاستقرار المعيشي للمواطن على المدى القريب، وخطة إنقاذ لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي في الجنوب

ودعا الناشط عبدالقادر ابو الليم الى فك لغز مصافي عدن بالقول “إعادة تشغيل مصافي عدن احد اهم عوامل الحفاظ على العملة الصعبة وتوقف استنزافها بسبب استيراد الوقود ومشتقاته كما ستوفر احتياحات السوق المحلية ومحطات توليد الكهرباء. وعلى وزارة النفط ان تقدم خطتها لتحقيق ذلك الامر مع وجود قرار سياسي يدعم تلك الخطة”.

من جانبه، أشار المصور والصحفي محمد بازهير الى أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، يسعى منذ أسبوعين لمعالجة الملف الاقتصادي وتحقيق التقدم والاستقرار في الجنوب، وأتخذ عدد من الإجراءات التي أوجعت الحوثي وأرقت مضجعه.


المصدر