في ذكرى تحرير ثانية منطقة تتحرر بعد الضالع… المؤرخ والكاتب محمود الشيبي يكتب حول ذكرى ١١ يونيو لتحرير مسيمير الحواشب
يافع نيوز – خاص:
ذكرى تحرير مديرية المسيمير بمحافظة لحج من الغزو والاحتلال الحوثي، في ١١ من يونيو ٢٠١٥، قدمت فيها مسيمير الحواشب عشرات الشهداء والجرحى الذين لا يزال بعضهن في إعاقة دائمة..
ذكرى ثاني منطقة تتحرر بعد محافظة الضالع، لتكسر المشروع الإيراني الممتد عبر مليشيات الحوثي وأتباعهم من الجماعات الإخوانية والفاشية…
المؤلف والكاتب والمؤرخ محمود الشيبي، يذكر بعض من الأحداث، وكثير كتبوا في هذا الجانب ووصلنا هذا المقال للمؤرخ محمود الشيبي ..
في مثل هذا اليوم
هو تحرير العاصمه المسيمير من القوات الغازيه الحوثيه وحليفها علي عبدالله صالح
مقتطفات من
مخطوطه تاريخ الوحده اليمنيه
المؤرخ /محمود الشيبي
استعادة عاصمة المديرية بيد الجبهة :
ففي
9/6/2015م تم ترتةيب 175 مقاتل من خمس فرق وقادتهم للهجوم والعودة لمشاغلة القوات الغازية فدخول العاصمة غير متفق عليه وإنما كان تهور من قبل المقاتلون أنفهسم .
المؤلف والمؤرخ محمود ناصر الشيبي الحوشبي
بدأت المعركة الساعة الثامنة من جبيل منيع وجبل الرزع الذي استشهد فيه البطل سالم قاسم السروي 6/6/2015م وهو في إقامة للصلاة بعد أن قتل بنفسه عدد من جنود الغزاة والشهيد من أوائل المبايعين على الشهادة . ففي 9/6/2015م دارة المعركة بتبادل إطلاق النار بالسلاح المتوسط وفي العاشرة والنصف صباحاً بدأت المواجهات بالسلاح الخفيف القريبة من جبال صرر ومهروش أقبيل كانت أطقم سلاح الدوشكا المرابطة بجوار أحد المنازل بصرر تطلق اعيرتها النارية إلى حبيل علاف وجبال رخمة غربية حيث تواجد مجموعة العقيد محسن سالم منجستو قائد الجهة الغربية من جبهة المعركة والعدد = 23 مقاتل حيث قام بتوزيع جماعات من أبناء العاصمة وكدان نشم الدريجة مشرخه المجموعات الثلاث
1-صبري عبده الجبلى -2-مختار الرويس . فانظم إليهم فرقة مازن الرويس التي كانت في الوادي تبن أنظم إليهم جماعة يسري عبده حازم العمري وعبيد ناصر مانع (أحد الأحرار المناضل المقاتل الصبور رافضاً الوحدة اليمنية ونظام الشمال هو وأفراد أسرته ومن الأيام الأولى وقد نقل مسعوفاً مصاب بمرض باطني من متارس كرش) . فجماعة منسجتو والجماعات الأخرى بدون تنسيق كان الهدف هو الهجوم المتواصل على القوات الغازية والتنكيل بهم حتى الله يريد ولما تفاجئو بتقدم المقاومة ةالجنوبية لتحرير العاصمة قد شاغلوا القوات الغازية فأراد الله .
وفي مشهد الأحداث كان رمي أعيره نارية يعتقد أنها لأسلحة بنادق الكنده والخشبي وشيكي وضربات البازوكة تنطلق من حبيل علاف بحبيل العبيدة إلى مواقع القوات الغازية في جبال صرر فتفرقت الجماعات وتم انسحاب الأطقم العسكرية الحربية إلى الفشلة جنوباً وبقاء جنود الغزاة وأثناء تواجد أفراد المقاومة في طين لهقاف في أسفل المدينة أراد المقاتل البطل عبدالمجيد عبدالله حيدره التقدم للطلوع نحو المدينة وهو شاهر سلاحه يطلق منه أعيره النارية فعلى الفور تم استشهاده الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً تقريباً .
كان أستيقاض الخلايا المقاتلة للمقاومة في المدينة يبحثون عن جنود الغزاة للمواجهة وبقيادة أيفاق عباس وقلت لهم اليوم الويل للغزاة (الثأر) ثم أرسلت إليهم الولدان معاد محمود الشيبي وأخيه هشام عمره لن يتجاوز 14 سنة وهو الأأصغر من بين المقاتلون منذُ تأسيس المقاومة في شهر ابريل ومعه الدباب بن فيرزان وأحمد سماح وعبدالرؤوف الرويسي وعلي القريضي وليد العاقل وزين الطميري وعبدالكريم وضاح المغربي وهم من جماعة مازن الرويسى وفي هذه المعركة تقدموا مع جماعة عبدالله علي الفيتر في الوقت نفسه كانت اشتباكات في المدينة سقوط جرحى وأنباء عن سقوط قتلى لأفراد الغزاة .
فدخلت المقاومة بقيادة العقيد البطل محسن منجستو فالتحام جماعة من جاودون دخلت المدينة عبر الحافه اليابس بقيادة يسري العٌمري تمام الساعة الثانية عشر فتواصلت دخول المقاومة من الناحية الشرقية القادمة من مخران ريمة الحومرة حيث كان احتدام المعركة في جبال صرر سقوط الشهيد البطل عبده علي العبادي أحد المبايعون على الشهادة فبعض من شباب المدينة العزل اتجهوا نحو مواقع صرر اغتنام 2 معدل 3 بازوكة وواحد سلاح بـ10 وواحده دبابة كبيرة روسية الصنع وعند انسحاب المقاومة بعد وقت العصر من المدينة قد سلمت هذه القطع للمقاومة الشرقية وفي المدينة تقدمت المقاومة من اتجاهين الحبيل وفي مقدمتهم بسام صالح الشيبه وعندما وصل المدرسة وهو يمشي شاهر سلاحه رمى قنبلة يدوية على بقية جنود الغزاة . ثم تقدم إلى موقع القناصة في سكرتارية الإدارة المحلية ومبنى المدرسة بجوار المستشفى جنوب المدينة سقط بطل المعركة الشهييد بسالم صالح الشيبة في 9/6/2015م (هذا البطل أحد قيادات الحراك السلمي سبق وأن اصيب بجروح خطيرة في جسمه ونقل إلى مصر للعلاج فالبطل اشترك في أغلب معارك الدفاع عن المديرية ومن أوائل المبايعين على الشهادة ) . كان ثلاث من المقاتلين في الخط الأول يحملون جثمان الشهيد بسام صالح الشيبة حيث كان القائم بدور االتغطية رافت شكري (دارش) شاهدت يسري العُمري متجهاً نحو جثمان الشهيد بسام يريد بنقله حيث سبق حمله ونقله من مكانه
وفي حافة (حارة) المدينة كان يتقدمهم المقاتل عبدالله علي عبدالله الفيتر وبنفس الوقت كان جريح أثناء التقدم على الإدارة المحلية قد أمر المقاتلين للتقدم نحو السكرتارية والشرطة وكان دوره هو ومقاتل آخر تمشيط الموقع وتقدم المقاتلين فقد باشرته رصاصات الغزاة فسقط شهيداً بطلاً للمعركة (فالشهيد البطل أحد مناضلي الحراك وقد اشترك في أغلب معارك الدفاع عن المديرية ومنذُ أن وصل الغزاة الجنوب وهو يقول
(أنا شهيد العقيده شهيد الوطن) .
كانت مواجهات الجبهة المقاومة تقاتل بتقدم سريع ودون تمترس وكان الشباب يتنافسون من هو أشجع من الآخر وهذه ظاهرة مشهوده من أول معركة مع الغزاة في 2/4/2015م كانت معركة شرسة عنيفة كلاشنكوف يناطح رصاصات الدوشكا والسلاح المتطور وفي الساعة الثالثة وصلت تعزيزات الغزاة في وقت أن المقاتلون استنزفوا الذخيرة واستشهد المقاتل وليد قائد محمد مثنى هو ذلك الطفل الذي سبق مواجهة العملاء وألحق فيهم جراحاً في ليلة 3/6/2015م سقطت حنان مختار المريدي شهيدة وهي في منزلها سقطت مريم سعيد أحمد رمضان في منزلها وأصيبت بنت محمد البكيلي إصابة خطيرة والجرحى كثيرون .
وفي الساعة الخامسة انسحبت مجاميع المقاومة وسيطر الغزاة مرة ثانية على المدينة . فمنذُ الصباح الباكر 10/6/2015م تبادل إطلاق النار بين المقاومة في جبال صرر ومهروش المسيطر عليها القوات الغازية الواقعة ثكنتها في الفشلة أطراف المدينة جنوباً وفي الساعة الثالثة والنصف كثفت ضربات الغزاة على الجبال وعند الساعة الخامسة اكتشفت مجاميع المقاومة تقدم نحو الجبال عن طريق الكدحة السوداء فاستمر عليهم إطلاق النار كانت معركة محتدمة ساندت مجموعة الجبال المجاميع التي انسحبت من العاصمة يوم 9/6/2015م الغزاة كانوا ينقلون وينقذون الجرحى والقتلى الخاص بهم أما جرحى والقتلى المرتزقة يتركونهم أو يقتلونهم سالة دماؤهم في الشوارع والأزقة والجبال والأشعاب والوديان وأثناء المعركة كانت مجاميع تتقدم بطوعية بدون ترتبط بقيادة فتقدمت مجموعة على الغزاة في جبل الجحفلي وتقدمت جماعة المقاتلين من محاربوا الضالع وجراب والمسيمير بقيادة مازن عبيد ازرقي وسمير المقرعي ولحق بهم العميد علي الطيري وسيطرت على جبل مجيدير بعد خسر الغزاة خسائر بشرية تقدمت جماعة من أهل قرية مريب وسيطرت على جبل امبيق وهذه المجاميع كان مهمتها اشغال الغزاة التقدم نحو جبل صرر ومنعهم من التقدم وفي الساعة السادسة والنصف توقفت المعركة نهائياً وفي الساعة الثانية استأنفت المعركة بعد منتصف الليل الساعة الثانية 11/6/2015م واشتبالك آخر غير معروف في العاصمة والتراجع إلى رهوة مريب وقيف وفي صباح يوم 11/6/2015م هذا الصباح تحررت العاصمة المسيمير ودخلت المجاميع المقاتلة بأعداد كثيرة بأسلحتهم الشخصية الذي قاتلوا بها مع اخوانهم أبناء المديرية وجميع المقاتلون لا يمتلكون أبسط المقومات فاستقبلهم أبناء المدينة الشبه خاليه فالمتواجدين من السكان قدموا لهم الذبائح ومواصلة الأغذية الذي كان يقوم بترتيبها طوعاً مصطفى أحمد علي مسهري وأحمد فرج مطرف ومنذ البداية كان دعم الجبهة والحركة السلمية يدعم الأغذية التجارية والمشروبات التجارية من قبل تجار المسيمير وخالد العواسي.
ومن أخلاقيات أبناء الحواشب أثناء الاشتباك الساعة العاشرة والنصف 9/6/2015م فحين جروح أحد جنود الغزاة أصابات خطيرة في الحافة اليابس فقد لجأ الجريح إلى منزل حسن صالح الرويسي فحافظ عليه واهتم به وعندما دخل أولاده الثلاثة المحرومين من دخول العاصمة فترة شهر ومن خلال وجود سائل الدم وثياب الدم عرفوا بوجود مصاب فأرادوا قتله فوالدهم قال لهم هذا بذمتي وأن قتلتموه قتلتكم فغادروا أحياء المدينة مع رفاقهم لقتال الغزاة وعند انسحاب المقاومة من عاصمة المديرية بعد خسائرهم بالأرواح عادو الغزاة واستلموا جريحهم وجريح آخر كان موجود في شعب الخدره كان لا يعلم به المقاومة .
لقد تحررت مديرية المسيمير .
فالصحفي أديب السيد وهو في ساحة المعركة يتابع الأحداث من الميدان قال : الحواشب تقدموا للتصدي للقوات الغازية وهم لا يجدون لتر وقود أو واحد رباط طبي أو أبره لوقف النزيف واسعاف الجرحى . تقدموا للمعارك لا فيه إنزال جوي لا مساندة طيران التحالف العربي . تحررت المسيمير لكنها لم تتحرر بدعم أو مدد أو عتاد حربي أرسل لرجالها وشبابها من هنا أو من هناك .. وليس بقيادة العقيد أو ذاك العميد . بل تحررت بإمكانيها المحدودة البسيطة الفقيرة.
حيدر أبوبكر العطاس 16 ديسمبر 2015م الساعة التاسعة مساءً
إشراقة نصر جديدة في سماء الجنوب تأتي من مسيمير البطلة بعد ضالع الصمود لتتوالى أهلة النصر بمشيئة الله فمبارك لشعب المسيمير ومبروك لشعب الجنوب وتعزير لشعب الشمال وتعز البطلة .
مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق الرسمي لقوات عاصفة الحزم احمد عسيري يقدم اعتذاره لأبناء المسيمير
والعدد قابل للاضافه والتعديل
وعلى من له الاستطاعه للتأليف والكتابه فلا مانع يمنعه..