دعوة أممية للحوثيين لإطلاق سراح الموظفين المعتقلين.. كيف تتعاطى المليشيات؟
دعوة هادئة أطلقتها الأمم المتحدة للمليشيات الحوثية الإرهابية التي جدَّدت اعتداءاتها على المنظمة الدولية عبر اختطاف عدد من موظفيها.
وكانت المليشيات الحوثية قد داهمت منازل ومكاتب 10 موظفين على الأقل في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، منهم تسعة موظفين أمميين على الأقل، واحتجزتهم في صنعاء، والحديدة، وصعدة، وعمران.
وتشن مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة منذ أيام، بحق موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين.
وتعرض موظفو منظمات الأمم المتحدة لعمليات الاختطاف منذ أيام لكن حملة الملاحقة الحوثية للموظفين زادت منذ الخميس الماضي.
وفيما انضمت هذه الجريمة إلى سلسلة متشابهة من مثل هذه الجرائم، فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإطلاق سراح جميع الموظفين.
وحذر جوتيريش من أن اعتقال موظفي الأمم المتحدة “مثير للقلق ويثير مخاوف بشأن التزام الحوثيين بحل الصراع.
من غير المتوقع أن تتعاطى المليشيات الحوثية بشكل إيجابي إزاء هذه الدعوات، التي سبق أن قدِّمت إليها في مراحل سابقة لكن دون جدوى.
يعني ذلك أن هناك ضرورة مُلحة لتكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية الإرهابية ودفعها نحو وقف ممارساتها التي تفتك بالمدنيين.
وتجددت الدعوات لفرض عقوبات على المليشيات الحوثية وتضييق الخناق على مصادر تسليحها، ومطاردة قياداتها، ما يُشكل ضغطا جادا على ممارسات المليشيات.