اخبار محليةعدن تايم

حرب وحشية متعددة الأوجه تتعرض لها العاصمة عدن والجنوب ( تقرير)

– المليشيات الحوثية…الداعم الرئيس للأزمات وتردي الأوضاع في البلاد

– حرب تعذيب وتجويع تستهدف ابناء الجنوب

– مشاريع معادية لطمس القضية الجنوبية والهيمنة على ثروات شعب الجنوب

– حرب الاقتصاد…واحدة من الأوراق التي تستخدم في النزاع اليمني

– دعوات متواصلة لوقف الجرائم التي ترتكب بحق ابناء عدن والجنوب

في تردٍ فظيع في الأوضاع المعيشية واستهداف عسكري تثيره قوى الإرهاب، ومخططات ترمي لتهميش الجنوب وإقصائه من المشهد، يتعرض الوطن لاستهداف متعدد الأوجه.

يشهد الواقع الذي يعاصره الجنوبيون في الوقت الحالي، مرحلة من الغليان في ظل الاستهداف الذي يتعرض له الجنوبيون على كل المستويات.

ولعل تكثيف العمليات الإرهابية من قِبل المليشيات الحوثية وما تتضمنه من كثافة وضراوة، أمرٌ يعبر عن أن قوى الإرهاب تشن حربا وحشية وغاشمة على الجنوب بما يتضمن تهديدا وجوديا.

وبات من الواضح أن قوى الإرهاب اليمنية تشن حربًا تحمل طابع الاستنزاف سواء على صعيد استنزاف القوات المسلحة الجنوبية أو من خلال استهداف المواطن الجنوبي ومحاصرته بالأزمات لإحداث حالة انفجار مجتمعي.

‐ حرب خدمات :

ان أبشع الوسائل المستخدمة حالياً، وأكثرها ألماً ووجعاً وظلماً لأهلنا في الجنوب وخاصة في عدن، هي حرب تعذيب الناس وإذلالهم بأبسط الخدمات، منها الكهرباء، وهي الخدمة الأهم للناس خاصة في عز الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، سنوات تدهورت فيها هذه الخدمة التي أصبحت حلماً، مع أنها حق بسيط، وسهل المنال في كثير من الدول.

لقد راهن اعداء الجنوب وساوموا بأوضاع الناس المعيشية والخدمية، من أجل تحقيق مكاسبهم ، وأطماعهم الأنانية الخاصة، وأشباع غرائزهم المريضة العدوانية السادية، وقد عانى المواطنون في عدن والمناطق المحررة، وصبروا وكابدوا تجاه كل هذه الأشكال القذرة من تجار الحروب السياسيين وأهدافهم الدنيئة.

– هكذا يستمر التحدي بين إصرار الأعداء على إخضاع الشعب بهكذا أساليب، ووسائل دنيئة، لتقايض بين الباطل والحق المستحق، وبين إصرار شعبنا على المقاومة وعلى رفض كل المشاريع التي تحاول الالتفاف على حقه المشروع ومقارعة هذا الظلم الذي تحول إلى نظام احتلالي همجي.

– حرب اقتصادية :

اصبحت الورقة الاقتصادية واحدة من الاوراق التي تستخدم في النزاع اليمني جنوبا وشمالا المستمر للعام العاشر على التوالي، دون الاكتراث لمخاطر ذلك على الشعب والبلاد.

ومنذ اعلان البنك المركزي بصنعاء في مارس/ 2024 اصداره عملة معدنية من فئة 100 ريال، والذي ادى إلى إصدار مركزي عدن قراره بنقل المقرات الرئيسية للبنوك التجارية والاسلامية وبنوك التمويل الاصغر إلى عدن، تكون الحرب الاقتصادية قد استعرت بين الحكومة المعترف بها دوليا، وسلطة صنعاء التابعة للمليشيات الحوثية .

الحرب الاقتصادية التي تستعر اليوم سيدفع ثمنها الاقتصاد الوطني والجهاز المصرفي المتهالكين، وستنعكس آثار ذلك على المواطن الذي بات يعيش تحت خط الفقر والمجاعة.

– يجب ان تتوقف:

طرح الكاتب الحضرمي الأستاذ شائع بن وبر مقالا دعا فيه الى ضرورة ايقاف حرب الخدمات، بشكل فوري، و حرب الخدمات المفتعلة على الجنوب، يجب أن تتوقف في أسرع وقت ممكن، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

ومن المعيب على أطراف في الشرعية في محل ضيافة في الجنوب، أن تفتعل تلك الأزمات دون حلحلتها أو المساهمة في التخفيف منها.

وأشار الى أن واهم من يعتقد أن باستطاعته تركيع شعب الجنوب وتشطين القضية الجنوبية وتشويهها خارجيا. فأي غرق للسفينة ستطال الجميع، ولن ينجو منها طرف بعينه، بل أن أول من سيغرق، هو من يحاول المساس وطمس الهوية الجنوبية وتشطينها.

ويا غريب خليك أديب، قبل أن تجرف دماء الشهداء كل الأطراف المعادية للقضية الجنوبية التي تحاول افتعال الأزمات والخدمات الأساسية.

وفي الأخير انتشال المحافظات الجنوبية من هذا المستنقع الردئ وحرب الخدمات يصب في مصلحة الجميع وخصوصا شمالا قبل الجنوب، وليس كما يعتقد بعض المحرضين وأصحاب المصالح الضيقة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى