اخبار محليةشبوة برس

ضحكوا على العليمي وأهموه أنه الرئيس المحبوب وحده لا شريك له في الرئاسي

 

 

يبدوا أن رجل المخابرات والإغتيالات “رشاد العليمي” ليس بذلك الذكاء المفترض أن يكون عليه وهو كان محل ثقة المجرم الهالك “علي عفاش” ويذّكّر محرر “شبوة برس” أن المكلف العليمي مع علي محسن الأحمر وغالب القمش وأحمد درهم أوكل إليهم عفاش ترتيب عمليات إغتيال لقيادات الحراك الجنوبي الصادقين والمخلصين الذين لم يتمكن عفاش من شرائهم مقابل تنازلهم عن قضية شعب الجنوب أو للعب أدوارا خبيثة لتشتيت الحراك وحرفه عن قضيته الأساسية وفضح هذه العملية الشيخ “طارق ناصر الفضلي” أحد الجهاديين الأفغان القدامى في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية اليمنية رحمة حجيرة.

 

ونعود للعليمي ونقول أنه لم يكن بذي ذكاء خارق وفطنة وأنضحك عليه من قبل مرتزقة القلم الرخيص وماسحي الجوخ وحملة البخور ومنهم شخصان أو ثلاثة جنوبيين من النوع الدنئ الموجود في كل المجتمعات ممن يقدمون كل الخدمات للمحتل دون ذرة من حياء مع منافقي الاعلام اليمني وأوهموا العليمي أنه رجل المرحلة ومحبوب الشعب في اليمن والجنوب العربي.

 

حول موضوع أطلع محرر “شبوة برس” على موضوع مماثل لما كتب للأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور “حسين لقور بن عيدان” ونعيد نشر نصه:

من ذا الذي يوهم رشاد العليمي أنه الرئيس وحده؟

هناك دوافع لدى البعض كي يوهمون رشاد العليمي أن لديه حاضنة شعبية و سياسية، وتحالفات اجتماعية، وارتباطات و علاقات خارجية توفر له غطاء لعملية خطف الشرعية و التصرف بعيدا عن الاعلان الرئاسي يوم ٧ ابريل ٢٠٢٢م.

 

لقد وجد حوله من ينفخ في طموحاته وأحلامه و هو الذي تسلق الرتب بالتبعية فيحاولون النفخ فيه بإطلاق لقب الرئيس اليمني بدلا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعدما جاءوا به من دهاليز المخابرات وجعلوه واحد من ثمانية ثم رئيسا لهم و الآن يريدون له أن يكون وحده في الرئاسة.

 

 لم يكن مستغرباً أن يصدق بعد ذلك أنه بات بمقدوره أن يستحوذ على ما تبقى من شراذم شرعية ويصبح الرجل الأول في شرعية افتراضية، طالما تركه الآخرون يلعب في الساحة لوحده.

 

هل هناك من نهاية قريبة لهذه المسرحية؟

ننتظر و نرى.

 

د. حسين لقور #بن_عيدان

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى