إغاثات العيد الإماراتية.. دعم للجنوب ورد على أكاذيب أهل الشر
مع حلول عيد الأضحى المبارك، واصلت دولة الإمارات عطاءاتها الإنسانية في الجنوب العربي لتؤكد أنها الأكثر غوثًا ودعمًا وإنسانية في دعم الجنوب.
هذا الدور الإنساني الكبير تجلى في تدشين الهلال الأحمر الإماراتي توزيع أضاحي العيد لأسر شهداء محافظة أبين.
وفي التفاصيل، ومن خلال مبادرة كريمة من دولة الإمارات، دشَّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع مكرمة أضاحي عيد الأضحى المبارك على أسر شهداء محافظة أبين من منتسبي قوات الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد.
وشملت المكرمة توزيع 442 رأس أضحية مذبوحة ومجهزة، استهدفت 442 أسرة شهيد، تم توزيعها في كل من دلتا أبين، ومديريات المنطقة الوسطى، ومديرية احور الساحلية.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية النبيلة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى التخفيف من معاناة أسر الشهداء.
كما سعت المبادرة لإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم خلال عيد الأضحى المبارك، تقديراً لتضحيات أبنائهم في الدفاع عن الدين ثم الوطن.
يأتي هذا فيما عبرت أسر الشهداء عن شكرها وتقديرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، التي تجسد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم ومساندة أسر الشهداء في الجنوب.
وثمن الأهالي دور القيادة الجنوبية في متابعة معاناة أسر شهداء قوات الحزام، والعمل على تقديم الدعم، والمساندة والرعاية اللازم لهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأعمال الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف مناطق الجنوب، للتخفيف من معاناة أسر الشهداء، وتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.
هذه الجهود الإنسانية الإماراتية تحمل قيمة كبيرة في إطار العمل على تحسين الوضع المعيشي في الجنوب، ورسم البسمة على مواطنيها لا سيما في مثل هذه المناسبات العظيمة.
اللافت أن الأعمال الإغاثية الإماراتية الداعمة للجنوبيين في عيد الأضحى، تزامنت مع حملات مشبوهة تشنها قوى صنعاء الإرهابية ضد أبو ظبي في مسعى شيطاني لتشويه جهودها والنيل منها.
واعتادت دولة الإمارات أن يكون ردها على حملات التطاول والإساءة التي تثيرها القوى المعادية، من خلال تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار على كل المستويات.
