اخبار محليةعدن تايم

دعوة للخبراء والمفكرين والباحثين لدراسة الحالة الجنوبية والحالة الكويتية

تساءل الكاتب والمحلل السياسي الكويتي أنور الرشيد “هل الحُرية الكويتية والجنوبية سبب بما يحصل لكلى الشعبين؟”

وتابع الرشيد السؤال “لا أعرف لماذا يستخف عقل البعض عندما أكتب عن الشعب الجنوبي!!!؟”

واوضح الرشيد على منصة أكس “الذي لايعرفه الكثيرين أنا متمرس ومتابع جيد لأزمة الشعب الجنوبي منذ مايقارب أكثر من خمسة عشر عاماً بشكل يومي وعلى تواصل مع عدد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية الجنوبية استقي منهم آخر التطورات في عدن -خصوصا- بحكم أنها عاصمة الجنوب التاريخية وأيضا كافة محافظات الجنوب عموماً، وهذه المتابعة منحتني فرصة ثمينة لمعرفة حقيقة مايدور في الجنوب، وكثيرين لا يعلمون بأن الشعب الجنوبي أول شعب من شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كلها قضى على الأمية إبان مدة الستينيات من القرن الماضي وأول دولة في المنطقة أدخلت الكهرباء وغيرها الكثير من المميزات التي لفتت عليها العيون لتجرها لمستنقع التخلف المحيط بها ولا يمكن وغير مقبول أن تكون بهذا التطور عن بقية محيطها المتخلف والمُسيطر عليه من قبل قوى صناع الفقر والجهل والأمية والعسكر والمستبدين”.

وأضاف الرشيد الذي عرف في المجتمع في الجنوب والاقليم بل والعالم بنصرة قضية شعب الجنوب والوقوف الى صفه بإستعادة دولته “ما جعلني للأمانة أتابع الوضع الجنوبي هو تشابه لدرجة التطابق مع مايحصل للكويت في محاولة لجرها لمستنقع التخلف بعدما كانت في المقدمة، لذلك أدعو الخبراء والمفكرين والباحثين لدراسة الحالة الجنوبية والحالة الكويتية والبحث عن اسباب بعدما كانت في المقدمة أصبحتا في المؤخرة، وإلا هل هي مصادفة -على سبيل المثال- أن تنقطع الكهرباء في عدن والكويت ودرجة الحرارة تفوق الخمسين درجة!!!؟”

وعاد أنور الرشيد للسؤال “هل هي مصادفة أن يتراجع مستوى التعليم في عدن والكويت وهما أول دولتين في الجزيرة فتحتا جامعة!!!؟
وغيرهما الكثير من المشتركات بين الدولتين.
لذلك لنفكر قليلا ونطرح السؤال التالي هل السبب هو هامش الحُرية التي يتمتع بها الشعبان؟
هل هذا الهامش يستفز المحيط الذي يرى بأنه يشكل عليه خطر ولا بد من محوه من الوجود؟”

لكن الرشيد اعرب في خاتمة تناولته عن القناعة “بالنسبة لي أنا مقتنع تماماً بأن هامش الحُرية سبب أساسي ورئيسي بما يحصل للشعبين الجنوبي والكويتي…

أما أنتم فماهي رؤيتكم، هل الحُرية هي السبب أم أن هناك اسباب أخرى؟”

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى