اخبار محليةصحيفة 4 مايو

الاصطفاف الوطني خلف المجلس الانتقالي .. يحصن الجنوب من مؤامرات الشر

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني


يتعرض الجنوب اليوم لمؤامرات قذرة وحرب شرسة من قبل اعداءه،
اذ تكالبت عليه قوى الشر اليمنية المليشيات الإخوانية وكذلك الحوثية فضلا عن تنظيم القاعدة الذين يُشكلون جميعهم عدوان ثلاثي على الجنوب في شتى المجالات ومنها الحرب الإعلامية الشرسة ‘ بل يشكلون خطرا حقيقيا على السلم والامن والاستقرار التي تنعم به محافظات الجنوب في ظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اعاد للجنوب أمنه واستقراره وحقق منجزات ومكاسب كثيرة بفضل تضحيات قواته المسلحة وحالة الاصطفاف الوطني لجبهته الداخلية الصامدة التي تتصدى لمخططات تلك القوى الإرهابية المعادية للجنوب.

حيث تعزيز حالة الاصطفاف الجنوبي أصبحت ضرورة مُلحة لا سيما أن القوى المعادية تسعى بشتى الطرق للمساس بالحالة الوطنية في الجنوب، وذلك في محاولة للمساس بأمنه واستقراره، عبر محاولتها إيجاد طريقة لاختراق الصف الوطني الجنوبي.

– دحر الارهاب”

القوات المسلحة الجنوبية تمتلك المقومات اللازمة من أجل دحر قوى الإرهاب، وتكبيدها خسائر مزلزلة ردا على أجنداتها المتطرفة والمعادية للجنوب’ ومع ذلك فإنّ ضراوة الحرب على الجنوب تستلزم ضرورة تعزيز حالة الاصطفاف الوطني وراء القيادة الجنوبية والقوات المسلحة’ تعزيزا للتفويض المقدم من الشعب الجنوبي لقيادته لاستكمال مهمة دحر الإرهاب وتعزيز حالة الاستقرار للرفع من عزيمة القوات المسلحة المرابطة في الجبهات، وتشجعيها على تقديم المزيد من التضحيات لتواصل قدراتها على دحر الإرهاب باعتباره التحدي الأكبر الذي يواجه الجنوب في هذه المرحلة.

– التركيز على التلاحم”

تركز القيادة الجنوبية، على تعزيز التلاحم الوطني وتحقيق وحدة الصف في الجبهة الداخلية، باعتبار أن هذا هو المسار الأكثر أهمية في التصدي للمؤامرات التي تنفذها قوى صنعاء الإرهابية ضد الجنوب وخاصة في وقتنا الراهن مما ‘ اذ لايفوِّت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مناسبة او لقاء الا ويكرر نداءاته وتأكيداته على ضرورة تعزيز الجبهة الوطنية الداخلية وتفويت الفرص عن المتربصين بالجنوب ومؤامراتهم الدنيئة التي تستهدف ضرب التلاحم الجنوبي.

وقد حرصت القيادة الجنوبية، على تعزيز الاصطفاف الوطني فالتلاحم استراتيجية شديدة الأهمية ينتهجها المجلس الانتقالي في إطار التصدي للمؤامرات التي تضعها المليشيات اليمنية في محاولة للمساس بالنضال الشعبي الجنوبي.

– نشر الوعي”

تبذل الهيئة الشرعية الجنوبية منذ إنشائها جهودا كبيرة في دعم الثورة الجنوبية التحررية، وتوضيح العديد من الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي كان يروّج لها أعداء الجنوب لتشويه ثورة الجنوب السلمية، ودحض الفتاوى التي أباحت دماء الجنوبيين، وحولت أرضهم إلى غنيمة حرب.
معتبرة ان المسؤولية الوطنية مسئولية جسيمة لتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتقوية النسيج الاجتماعي، وبث روح التآخي والتسامح بين أبناء الجنوب، وتوضيح وغرس مفاهيم العقيدة الإسلامية السمحاء، بعيدا عن الغلو التطرف.

– أرضية صلبة”

ان تعزيز الترابط الجنوبي يقوِّض أي محاولة ومؤامرة من قِبل قوى صنعاء اليمنية التي تسعى لتهديد الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي، وهي الحاضنة التي مكّنت الجنوب من الوقوف على أرضية صلبة للغاية في تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي بغية استعادة دولته.
فالحاضنة الشعبية مستهدفة من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، ضمن مساعٍ مشبوهة للنيل من حضور المجلس الانتقالي، لا سيما أن هذه الحاضنة تعزِّز من حضور الانتقالي باعتباره ممثلا للشعب الجنوبي ومُفوَّضا للتحرك من أجل تحقيق حلم استعادة الدولة.

” عوامل الأمن والاستقرار”

فالاصطفاف الجنوبي يشكل اليوم أحد أهم العوامل التي تضمن الاستقرار في الجنوب، ويعزز قدرته على مواجهة مخططات أعداء الجنوب، الذين يراهنون على ضعف الجبهة الداخلية وفقدان الحاضنة الشعبية للجنوبيين’.

ويمتلك المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لأعداء الجنوب، الذين يراهنون على ضعف هذه القاعدة بعد الحرب التي شنتها عليهم مليشيا الحوثي.

“جهود الأجهزة الأمنية”

تأتي جهود الأجهزة الأمنية الجنوبية في مواجهة أي حادثة أمنية يشهدها الجنوب، والتي تتعامل معها بحزم شديد، لتؤكد فشل مخططات الأعداء، التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في الجنوب في مختلف المجالات ومنها نشر واقع التفرقة بخلق مشاكل داخلية ‘.

وأشاد الشعب الجنوبي بتلك الجهود التي لا تغلق أي قضية إلا بطريق حسمها وإنهائها، والتي تمثل الرادع الأول والسلاح الأقوى في مجابهة انتشار الجريمة.

“دور أعلامي جنوبي”

حظي ذلك الاصطفاف والتلاحم الجنوبي بزخم اعلامي كبير ‘ حيث سخرت كافة وسائل الاعلام الجنوبية برامجها وأجنداتها الاخبارية لتسليط الضوء على ذلك التلاحم والاصطفاف وماتحققت من انجازات ومكاسب على أرض الجنوب في مجابهة الاعداء’ وشكلت وسائل الاعلام جبهة حرب اعلامية مساندة للحرب العسكرية والسياسية التي تمخضت بفضل من الله وتكاتف القيادة ووقوف الشعب الى جانبها في لحمة وطنية وسد منيع وحصين في مواجهة مؤامرات قوى الشر اليمنية.

” تحد كبير”

يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يسمح بتجاوز القضية الجنوبية أو الانتقاص منها والقفز عليها، وهو ما يمثل تحدٍ كبير لأعداء الجنوب، الذين يهدفون من خلال مشاريعهم إلى إعادة الجنوب إلى باب اليمن من خلال مشاورات السلام’ مؤكدين أن جهود الأجهزة الأمنية الجنوبية في مواجهة مخططات الأعداء، وتحقيق الاستقرار في الجنوب، تعتمد على استمرار الاصطفاف الجنوبي ، الذي يشكل كلمة السر في مواجهة كل التحديات التي يواجهها الجنوب.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى