اخبار محليةعدن تايم

تقرير يسلط الضوء على دلالات انعقاد الجمعية الوطنية للانتقالي في محافظة شبوة


عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، الإثنين، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة.

ووقفت الهيئة أمام التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس المقرر عقدها في محافظة شبوة، وبهذا الخصوص استمعت الهيئة إلى تقريرٍ مفصلٍ قدمه رئيس الجمعية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، استعرض فيه ما تم إنجازه في إطار إعداد الوثائق الخاصة بالدورة، والقضايا والملفات التي ستناقشها.

ووجهت هيئة الرئاسة اللجنة التحضيرية بمواصلة الترتيبات لانعقاد الدورة في وقت لاحق، بعد استكمال الترتيبات التنظيمية، واللوجستية كافة، معبرة عن فخرها واعتزازها بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية في المحافظة، لتأمين انعقاد الدورة، وكذا التفاعل الجماهيري، والترحيب الكبير الذي عبّر عنه أبناء شبوة بقرار عقدها في محافظتهم.

كما ناقشت الهيئة في سياق اجتماعها آخر المستجدات السياسية والأمنية، وفي مقدمتها استمرار أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، مجددة إدانتها لتلك الهجمات التي تسببت بأضرار بالغة للاقتصاد المحلي والعالمي.

*حالة ترقب :*

تسود حالة من الترقب في أرجاء الجنوب لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية التي من المقرر أن تعقد في محافظة شبوة.

انعقاد للجمعية الوطنية في محافظة شبوة، خطوة يعوّل عليها الجنوبيون كثيرًا للبناء على المنجزات التي تحققت على مدار الفترات الماضية، اعتمادا على حشد كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الأهداف الوطنية.

استضافة شبوة لهذه الدورة تبعث برسالة قوية حول المكانة التي تملكها المحافظة على قائمة النضال الوطني الجنوبي في التعبير عن التطلعات التي يحملها الشعب الجنوبي لحماية ثرواته ومقدراته.

*قبائل شبوة ترحب :*

رحَّب حلف أبناء قبائل شبوة، برئاسة الشيخ فارس الخبيلي، بانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة المزمع اقامتها يوم 30 يونيو الجاري.

وأكد الحلف، أهمية هذه الدورة ودورها في تعزيز وحدة الصف الجنوبي والجهود المبذولة لتحقيق تطلعات أبناء الجنوب نحو أستعادة دولتة الجنوبية على حدود 1990.

وأشار إلى أن انعقاد هذه الدورة في شبوة يعد فرصة لتعزيز التلاحم والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، مشددًا على ضرورة الاستفادة منها لتبادل الأفكار والرؤى التي تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة الجنوبية.

ولفت إلى أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة في صنع القرار الجنوبي، وأن يسفر الاجتماع عن نتائج مثمرة تصب في مصلحة ابناء الجنوب، أكد أهمية تضافر الجهود بين جميع قبائل وابناء شبوة والمكونات الاجتماعية لضمان نجاح هذا الحدث وإبراز صورة مشرفة لشبوة وأبنائها.

وأعرب حلف أبناء قبائل شبوة، عن ثقته في قدرة أبناء المحافظة على تقديم نموذج حضاري يحتذى به خلال هذه الدورة، من خلال الالتزام بالقيم والأخلاق الحميدة التي تميز أبناء شبوة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المرجوة.

*- اختيار شبوة:*

‏رحب حزب جبهة التحرير ترحيبا حارا بعقد اجتماع دورة الجمعية الوطنيه للمجلس الانتقالي ‎#بشبوة_عتق .

وجاء الترحيب من م.علي المصعبي
امين عام حزب جبهة التحرير وقال إن انعقاد دورة الجمعية الوطنية في شبوة جزء من استشعار الرئيس عيدروس الزبيدي بمكانة المحافظة واهميتها.

*- لماذا خوفهم من شبوة؟*

قال الكاتب صالح علي الدويل باراس أن اجتاحت قوات مارب شبوة عام 2019م في ما أسموها “غزوة فتح خيبر ” ما اثارت نخوتهم وما قالوا انها أُس فتنة فيها اما عقد دورة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في شبوة فاصطرخوا خوفا على شبوة من الفتنة!!…لماذا!!؟ ليس خوفا على شبوة كما يرددون ، لكن لانهم يعلمون ان انعقادها دورة الجمعية الوطنية في شبوة رسالة قوية داخليا وخارجيا ان شبوة جنوبية الهوى والهوية ولن تغرد خارج السرب الجنوبي وهو صفعة لاصحاب مشاريع يمننة شبوة في التواصل الاجتماعي ان السواد الاعظم من ابنائها مع خيار شعبهم الجنوبي وحامل قضيتهم

وأضافت ” هذه الجلسة جعلتهم يصطرخون رفضا لها والاحتماء بمقولة فارغة بان هذه الدورة ستسبب فتنة بين ابناء شبوة .. وآخر مازال في حضن صنعاء ، ويردد انه جنوبي الهوى والهوية وان الانتقالي يعيده الى احضان صنعاء!!! اذا كانت شبوة كلها جنوبية الهوى والهوية فلماذا لاتتسع بقية القوى الاخرى – ان صح انها موجودة خارج التواصل ، او بدون دعم مارب -… لماذا لا تتسع لدورة في شبوة لمجلس له انصار كُثر ليسوا نكرة الا يدل ضيقهم على اقصائيتهم وانهم يريدون شبوة مضمار سباق لهم فقط ، على الاقل الانتقاليون في شبوة لم يكونوا في فنادق الجوار بل قاوموا اجتياح الحوثي وقدموا شهداء ثم اجتياح مليشيات مارب واظهرت فعالياتهم السلمية للعالم مدى القمع الذي تعرضوا له بعد الاجتياح

وتساءل “كيف ستكون شبوة مهيأة للفوضى بعقد لقاء الجمعية الوطنية فيها !!؟ لماذا ما تهيأت للفوضى حين اجتاحتها القوات الغازية ولم يقف رافضا ومقاوما لها الا انصار الانتقالي بينما بقية القوى “جنوبية الهوى والهوية” صمتت وبلعت السنتها بل منهم من ايد ذلك الاجتياح وايد قتل واعتقال نشطاء الانتقالي !! انتقاليو شبوة يتفهّمون لماذا يصطرخ الاخرون في التواصل الاجتماعي ، يعلمون ماذا في الصفحة الثانية ولذا فانهم كانوا سباقين للاستضافة وهم يعلمون جيدا حقيقة الوضع في المحافظة ، ويعلمون ان هنالك قوى ستحاول “دربكة اللقاء” لكنها دربكة -لو تمت – ليست اكثر من زوبعة في فنجان”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى