انتقالي العاصمة عدن يختتم ورشة تدريبية حول فن الإلقاء للأطفال
4 مايو/ خاص
ختتمت إدارة الإعلام والثقافة في انتقالي العاصمة عدن، اليوم الخميس ورشة تدريبية متخصصة حول فن الإلقاء للأطفال.
وتأتي هذه الورشة كجزء من المبادرات التعليمية والتثقيفية التي يحرص المجلس على تنظيمها لدعم وتطوير القدرات الشخصية للأطفال في المجتمع.
تهدف الورشة التدريبية، التي أُقيمت بحضور مدير إدارة الإعلام والثقافة بانتقالي العاصمة عدن، الأستاذ سليمان الطحطوح، ونائبه الأستاذ ياسر عبدالباقي، إلى تمكين الأطفال من فنون ومهارات الإلقاء والتخاطب. وقد أكد عبدالباقي خلال افتتاح الورشة على أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مواهب الأطفال وتنمية قدراتهم الشخصية والاجتماعية، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمكنهم من التعبير عن أفكارهم وآرائهم بوضوح وثقة.
وفي حفل الختام قال سليمان الطحطوح أن ورشة فن الإلقاء للأطفال حققت نجاح كبير وفق الأهداف المعده..كونها ساهمت في غرس مفهوم الإلقاء لدى شريحة من أطفال العاصمة عدن.
وأكد أن مثل هذه الفعاليات سيكون لها الأثر البلاغي والخطابي في مفاهيم الأطفال، معبرا عن سعادته في مدى التفاعل الإيجابي والاستفادة التي حققتها الورشة التدريبية.
من جانبه أشار الأستاذ ياسر عبدالباقي إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود المجلس الانتقالي لتعزيز دور الأطفال في المجتمع وتمكينهم من المهارات الحياتية الضرورية.
وأضاف أن الإلقاء والتخاطب هما من أهم المهارات التي يحتاجها الأطفال في مراحلهم التعليمية المختلفة، حيث تساهم هذه المهارات في تطوير قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
تضمنت الورشة على مدى يومين سلسلة من الجلسات التدريبية التي ركزت على جوانب متعددة من فن الإلقاء.
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من قبل الأطفال المشاركين الذين أبدوا حماساً كبيراً واستعداداً للتعلم والتطوير. كما أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تسهم في تنمية قدرات أبنائهم وتساعدهم في بناء شخصيات قوية ومستقلة.
أعرب القائمون على الورشة عن تطلعهم لتنظيم المزيد من الدورات التدريبية والورش التعليمية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تعد استثماراً في مستقبل الأجيال القادمة، وتساهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة التحديات.
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي يسعى انتقالي العاصمة عدن لتنفيذها لتعزيز التنمية الثقافية والتعليمية في العاصمة عدن، بما يسهم في تحقيق رؤية مستقبلية لمجتمع متقدم ومتعلم.