اخبار محليةعدن تايم

ارتفاع جديد في أسعار السلع وسط عجز في القدرة الشرائية للمواطنين


بعد تراجعه مؤخرا.. الريال يقترب من حاجز 1900 أمام الدولار الأمريكي

ارتفعت اغلب اسعار السلع الأساسية في أسواق المحافظات، نتيجة التراجع المستمر لقيمة العملة المحلية أمام النقد الأجنبي، بعد اقترابها من حاجز الف وتسع مائة ريال للدور الواحد، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين في الوصول لاحتياجاتهم جراء الغلاء الذي شمل مختلف أوجه الحياة المعيشية.

موجة جديدة من الغلاء

موجة جديدة في أسعار السلع الاساسية، تشهدها اسواق محافظات البلاد، حيث سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعات سعرية عما كانت عليها قبل أشهر، إثر تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، بعد أن بلغ سعرها الف وثمانمائة وسبعين ريالا أمام الدولار الأمريكي.

يقول عمار العاقل أحد أهالي مديرية تبن بلحج ” اسعار السلع يوميا تزيد بسبب ارتفاع صرف السعودي والدولار، وأصحاب المحال التجارية أصبحوا لا يتعاملوا الا بالريال السعودي.

ويؤكد ” لقد أصبح الناس لا يستطيعون توفير كيس دقيق بالشهر، و اضطروا للتعامل بالكليو او بنصف كيلو فقط، وأصبحت حياتهم صعبة بسبب غلاء الصرف، وارتفاع الايجارات.

عجز في تلبية الاحتياجات

اشتداد حدة الغلاء، كان قد اضعف من القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما فيما يتعلق باسعار المواد الضرورية كالأرز والقمح والزيت، إضافة إلى الكثير من المواد الاستهلاكية الاخرى، التي تعجز الكثير من الأسر على تأمين احتياجها منها، بسبب تدني مستوى الدخل واتساع نسبة الفقر.

ويؤكد المواطن دستور محمد أحد سكان محافظة لحج : “كل شيء غالي هذه الأيام ، تخرج السوق وتلاقي كل شيء غالي ، بسبب ارتفاع الصرف الذي ارتفع بنسبة كبيرة واصبحنا غير قادرين على هذا الحال”.

ويقول زيد الجعفري مالك احد المحال التجارية بلحج: ” كلما ارتفعت الأسعار كلما قلت المبيعات، يعني بدل ما كانت العشرين الالف الريال تجيب لك دبة زيت عشرين لتر، أصبحت تجيب ثمانية لتر فقط”.

ويبين الجعفري : “نسبة المبيعات في المحال التجاري تراجعت إلى النصف عما كانت عليه من سابق ، والمواطنين أيضا يعانون من نفس المشكلة بدل ما كانوا يأخذوا سلعة كبيرة اضطروا لشراء كمية أقل بسبب انعدام السيولة”.

كساد في الأسواق

حالة ركود اقتصادي وعجز ملحوظ في القدرة الشرائية، هكذا أضحى حال الناس نتيجة استفحال الأزمة الاقتصادية، التي شملت تأثيراتها مختلف مناحي الحياة المعيشية، في ظل غياب معالجات حكومية تحد من ازدياد التدهور المعيشي الذي تتفاقم انعكاساته يوم بعد آخر.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى