تصعيد حوثي في ملف الموظفين الأمميين المعتقلين.. المليشيات تتجاهل دعوات العالم
على الرغم من الدعوات المتتالية التي وجهت المليشيات الحوثية للإفراج عن الموظفين الأمميين المعتقلين، إلا أن هذا الفصيل الإرهابي يواصل ممارسة قمع حاد تجاههم بعدما
الحديث عن إقدام المليشيات الحوثية على تجميد الحسابات المصرفية للموظفين الأمميين وموظفي المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين اعتقلتهم مؤخرا في صنعاء.
وفي التفاصيل، جرى الكشف عن أن مليشيا الحوثي جمّدت عشرات الحسابات البنكية الخاصة بالموظفين التابعين للأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية، وموظفي البعثات الدبلوماسية، والذين تم اختطافهم مؤخرا في العاصمة صنعاء.
والحسابات البنكية المستهدفة تم تجميدها في عدد من البنوك التجارية بصنعاء، هي حسابات مصرفية للأفراد؛ بعضها فيها مبالغ مالية كبيرة وبعضها مبالغ بسيطة سواء بعملات أجنبية أو بالعملة المحلية.
الكشف عن الخطوة الحوثية تزامن مع إقدام الولايات المتحدة الأمريكية، على المُضي قدما في ممارسة الضغوط على المليشيات الإرهابية، لإطلاق سراح الموظفين الأمميين وموظفي البعثات والمنظمات الدولية المعتقلين في سجون المليشيات
وكان متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد دعا مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وموظفي البعثات الدبلوماسية، الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي.
وعبر عن إدانة بلاده للاعتقالات غير المشروعة التي تقوم بها المليشيات الحوثية، لافتًا إلى أن مثل هذه التصرفات تنفر المجتمع الدولي، وتعقّد عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر.
التصعيد الحوثي يحمل إشارة واضحة بأن المليشيات الإرهابية تتجاهل الدعوات الموجهة لها ما يفتح الباب أمام طبيعة الخطوات التي سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة في إطار وضع حد لممارسات المليشيات الإجرامية.