المستشار الإعلامي الخاص للرئيس الزُبيدي: وحدة النسيج الجنوبي وتماسكه السبيل الأمثل للحفاظ على أمنه واستقراره
(عدن السبق)خاص:
قال الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بالمجلس الانتقالي: إن الجنوب وشعبه وقياداته يتعرضون لحرب تحريضية تكفيرية وحملات دعائية اعلامية وسياسية مضللة بشكل مستمر.
وتابع صدام عبر منشور على حسابة في منصة” إكس” اذ تكثف مطابخ الاشاعات هجماتها مع كل انجاز يحققه لكن وعي شعب الجنوب يحبط محاولاتهم ويظهر زيف ادعاءاتهم.
وأضاف” اصبح الجنوب منذ سنوات تحت وطأة التامر من عدة جبهات داخلية وخارجية تهدف الى اضعافه ومحاربته بمختلف الاشكال ليس لشيء وانما لانه رفع شعار استعادة الدولة الجنوبية.. موضحاً أن مختلف الاطراف تحاول تشويه الأمن والاستقرار السائد الذي ذهب ضحيته الالاف من الشهداء ضريبة لهذا الاستقرار الامني السائد.
وقال صدام: يعد الأمن أساس التنمية والاستقرار في أي بلد، ولا سيما في الجنوب الذي يمر بمرحلة حرجة من تاريخه، اذ إن مسؤولية الحفاظ على أمن الجنوب لا تقع على عاتق جهة واحدة فقط، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الجنوب.
واضاف: يجب على كل فرد من أبناء الجنوب أن يشارك بفعالية في الجهود الأمنية، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة أو أنشطة تخريبية للجهات الأمنية المختصة، ويجب على الجميع الالتزام بالقانون ونشر ثقافة احترامه بين أفراد المجتمع، فالقانون هو أساس الأمن والاستقرار.
وتابع: يجب على الجميع مقاومة الفتنة والتفرقة ونشر ثقافة المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.. مؤكدا أن التماسك الوطني هو أساس قوي للحفاظ على الامن، اضافه الى انه يجب على الجميع المشاركة في جهود التنمية في الجنوب ، فالتنمية هي أحد أهم العوامل التي تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
واختتم مستشار الرئيس بالقول: نعود ونكرر أن قوى الظلام تسعى بكل ثقلها وكافة امكانياتها لتفتيت التماسك الجنوبي حتى يسهل ابتلاعه، لذا وجب ان يستشعر الجميع إن أمن الجنوب هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الجنوب ووحدة النسيج الجنوبي وتماسكه هو السبيل للحفاظ على أمنه واستقراره.
#امنالجنوبواجب_وطني