علي ناصر محمد.. هل من توبة أم هي خاتمة السوء..؟!
صورة وتعليق:
الرئيس الكهل/ علي ناصر محمد، رجل تجاوز الثمانين من عمره..
كان له حضور فاعل هو ورفاقه سواء الذين لقوا حتفهم بسبب جولات الصراع على السلطه أو من تم نفيهم أو من زالوا عايشين..
حضور في صنع احداث مؤلمة في العاصمة عدن والجنوب عامة،
منها 22 يونيو 69، ثم انقلاب 26 يونيو 78، ثم انفرد هو شخصيا ببطولة فيلم الكارثة 13 يناير 86
وكل هذه الجولات أوصلتنا إلى طامة كبرى اسمها 22 مايو 90 ستظل الأجيال الجنوبية تدفع قيمتها لعقود من الزمن..
اتقي الله في نفسك يا جدو، واعلم أن دماء الآلاف مازالت في رقبتك أنته ورفاقك وان نجيت من حساب الدنيا لن تنجوا من حساب يوم القيامة..
استغل ماتبقى لك من العمر في التوبة والعودة والانابه إلى الله سبحانة وتعالى، لعل الله يعفو ويغفر..
.ولاتكن مجرد لوح ستدوس على ظهرك اقدام الرافضة للوصول إلى جنوبنا الحبيب
الجنوب اكبر منك ايها الكهل الهرم، لن تنال منه لا أنت ولا مليشيات الحوثي ذراع إيران في المنطقة.