غوث إماراتي جديد لمنظومة الصحة في الجنوب.. جهود تحقق الاستقرار وتقوض مرامرة الأشرار
خيرات إماراتية جديدة تساهم في تحقيق الاستقرار المعيشي الشامل في أرجاء الجنوب، استكمالًا من أبوظبي لجهودها الإغاثية المستمرة والتي لها انعكاسات إيجابية كبيرة.
أحدث الجهود الإغاثية الإماراتية جاءت في مستشفى شبوة العام، الذي شهد التوقيع على عقد توريد وتركيب جهازين لأشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالهيئة.
جاء ذلك بتمويل من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي تتولي إدارتها بواسطة شركة هندية متخصصة وبتكلفة تتجاوز مليونًا و400 ألف دولار.
ووقَّع العقد أمين عام المجلس المحلي عبدربه هشله، ومدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور علي الذيب، وممثل شركة تهامة الهندسية الوكيل الحصري لأجهزة سيمنس الالمانية المهندس رياض الشجاع.
وتضمَّن العقد، الشروط والمواصفات الفنية والهندسية لجهازي الأشعة المتطورة تقنيًّا إضافة إلى بنود ضوابطه القانونية على الطرفين الملزمة تركيبهما خلال ثلاثة أشهر.
في السياق، أكد هشلة والذيب أهمية هذه الأجهزة في تحسين والارتقاء بنشاط المستشفى الطبي، وأشادا بالدعم الإماراتي وتدخلات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في خدمات المستشفى الطبية وقدرته التشخيصية .
تُضاف هذه الجهود الإنسانية، إلى خيرات كثيرة دأبت دولة الإمارات على تقديمها للجنوب على مدار الفترات الماضية، في إطار جهود سعت لتحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
والغوث الإماراتي للجنوب في القطاع الصحي أمر له أهمية كبيرة، في ظل التدمير الممنهج الذي طال هذه المنظومة على مدار الفترات الماضية، جراء حرب شاملة يتعرض لها الجنوب العربي من قوى الاحتلال.
وتساهم مثل هذه الجهود في تحقيق الاستقرار على كل المستويات، باعتبار أن تحسين الخدمات في الجنوب دافع رئيسي لمخططات تصدير الفوضى للجنوب.