الكشف عن 70 فتوى إعدام تنتظر مختطفين مدنيين في سجون ميليشيات الحوثي
4 مايو / متابعات
كشف السجين المحرر من سجون مليشيات الحوثي “عبدالخالق عمران”، عن وجود 70 فتوى دينية وأمر إعدام وتصفية قيد التنفيذ بحق مختطفين مدنيين في سجون ميليشيات الحوثي، بينهم امرأة.
وألقى عمران عبر تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس” ( تويتر سابقا)، الذي تم إطلاق سراحه مؤخراً، الضوء على الظروف المأساوية التي يعاني منها هؤلاء المختطفون في مختلف سجون الحوثيين في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وأشار عمران إلى أن ميليشيات الحوثي تحتجز المختطفين في سجون متعددة تشمل “سجن عبدالحكيم الخيوني الأمن والمخابرات التابع لما يسمى بالأمن الوقائي، وسجون عبدالقادر المرتضى في معسكر الأمن المركزي، والبيوت المخفية، بالإضافة إلى سجن البحث الجنائي، والسجن المركزي، والسجن الحربي، والاحتياطات”.
واتهم عمران الأمم المتحدة ومبعوثيها والمنظمات الحقوقية الدولية بالتواطؤ مع الحوثيين، حيث قال: “لم تجد لها ميليشيات الحوثي من رادع حقيقي عن جرائمها بحق الآلاف من المختطفين في سجونها منذ الانقلاب”.
وأكد أن الحوثيين مستمرون في ممارسة الجرائم والانتهاكات بحرية تامة بسبب التراخي الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات.
ودعا عمران في تغريدته إلى ضرورة التحرك السريع لإنقاذ المختطفين، مؤكداً أن مسؤولية إنقاذهم تقع على عاتق الجميع، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، المحلي أو الدولي. وأضاف: “انقذوا المختطفين من الموت المحقق المتربص بهم في سجون ميليشيات الحوثي وهذه مسؤوليتنا جميعاً”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الانتهاكات الحقوقية في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تم توثيق العديد من حالات الاعتقال التعسفي، التعذيب، والإعدامات خارج نطاق القانون.
وتشير التقارير إلى أن الجماعة تستخدم هذه الممارسات كوسيلة لترهيب المواطنين والسيطرة على المناطق التي تحتلها.
ويثير الكشف الذي قدمه عبدالخالق عمران عن الفتاوى وأوامر الإعدام الجديدة قلقاً واسعاً حول مصير المختطفين المدنيين في سجون الحوثيين، كما يضع هذا الأمر المنظمات الدولية والحقوقية أمام تحدي كبير للضغط على الجماعة من أجل وقف هذه الانتهاكات والإفراج عن جميع المعتقلين.