اخبار محليةالأمناء نت

الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"

الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله “تقرير خاص”

(الأمناء | فاطمة اليزيدي :)

كيف عجز أعداء الجنوب عن تحقيق أي مكاسب سياسية أو عسكرية ؟

الجنوب .. “رحلة نضال وإنجاز”

 

 

أن الصمود الذي يشهده الجنوب على كافة مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية جعلت العالم يذهل من ذلك الصمود التاريخي الذي لم يوجد في أي مجتمع الا في المجتمع الجنوبي وان هذه الاعمال العبثية التي نشاهدها اليوم من قبل أعداء الجنوب واعداء القضية الجنوبية في استهداف جميع سبل الحياة ماهي الا سحابة عابرة لا تدوم كثيراً وستمضي القضية الجنوبية نحو شاطئ البر والأمان.

 

 

الشعب الجنوبي صامداً في أرضه متمسكاً بقضيته:

 

اثبت الشعب الجنوبي بمدى قدرته على الصمود في مختلف المراحل والانعطافات ومجابهته لجميع التحديات والظروف التي تواجهه من قبل أعداء الجنوب في جميع النواحي الحياتية ليؤكد بصموده وكبريائه انه متمسك بقضيته العادلة وهي استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة”

ويقول سياسيون انه على الرغم من الحروب العبثية والمؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تحاك ضد شعب الجنوب من كل صوب الا انهم رغم ذلك لم يستسلموا ولم يتراجعوا عن مسار قضيتهم منوهين في أحاديثهم انه رغم حجم التحريضات التي تحاك لقضية الجنوب الا ان شعبنا أثب مدى وعيه والتفافة الوطني خلف قيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي .

 

 

عجز أعداء الجنوب عن تحقيق أي مكاسب

 

ويرى مراقبون ان أعداء الجنوب وحلفائهم قد عجزوا عن تحقيق أي مكاسب سياسية وعسكرية في أراضي الجنوب مشيرين في أحاديثهم ” ان أعداء الجنوب رأوا ان الوسيلة الوحيدة لاختراق حصون القوات الجنوبية ونسف تحركات القيادة السياسية هي عبرً استخدام وسائل التجويع والاذلال باعتبارها الوسيلة الوحيدة لإخضاع الشعب الجنوبي عن قضيته وكذا لتحقيق مآربهم البائسة في أراضي الجنوب.

 

 

وأدرك ابطال القوات المسلحة الجنوبية وأبناء الشعب الجنوبي أهمية الحرب السياسية التي يخوضها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ووفد الجنوب المفاوض دولياً هي من جعلتهما يصمدان على الميدان سواء في مواجهة الغزو العسكري او في مواجهة الغزو الاقتصادي والخدماتي ” مؤكدين في حديثهم ان الجنوب اليوم يشكل حلقة واحدة متينة بمختلف اشكاله (العسكرية – السياسية الاجتماعية – الثقافية) وكل ذلك في مواجهة الأعداء وفي سبيل تحقيق النصر الأعظم المتمثل باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

 

دولة الجنوب هي ركيزة الانتصار:

 

من جانبه قال الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي ” لا خوف على القضية الجنوبية لا نها صارت جزء من وجدان الشعب من آماله واحلامه وطموحه ومن خبزة اليومي وواهم من يعتقد انه يستطيع ضرب القضية أو زعزعة قناعات الناس بها فهي عميقة الجذور في الأرض والضمير الوطني الجنوبي” .

 

“وبالعودة لتصريح الأستاذ الجعدي ” فقد علًق السياسيون بقولهم ” ان الشعب الجنوبي وقيادته السياسية قد مرًت بمنعطفات شائكة بالمؤامرات والدسائس والمواجهات المعادية لشعب الجنوب وقضيته العادلة ، منوهين في حديثهم بأنهم قد قطعوا شوطاً كبيراً في ترسيخ الوجود الداخلي بكل تفانً وإخلاص على تعزيز حضور القضية الوطنية على المستويين الداخلي والخارجي حتى استعادة الهدف المنشود وهي استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية”.

 

حرب تحريضية تكفيرية :

 

وقال الدكتور صدام عبدالله، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، في تغريدة على منصة اكس “يتعرض الجنوب وشعبة وقياداته لحرب تحريضية تكفيرية وحملات دعائية إعلامية وسياسية مضللة بشكل مستمر اذ تكثف مطابخ الاشاعات هجماتها ومع كل انجاز يحققه لكن وعي شعب الجنوب يحبط محاولاتهم ويظهر زيف ادعائهم وأصبح الجنوب منذ سنوات تحت وطأة التآمر من عدة جهات داخلية وخارجية تهدف الى أضعافه ومحاربته بمختلف الاشكال” .

وأضاف عبد الله ” يجب على الجميع مقاومة الفتنة والتفرقة ونشر ثقافة المحبة والتسامح بين افراد المجتمع فالتماسك الوطني هو أساس قوي للحفاظ على الامن مشيراً في حديثة ” انه يجب على الجميع المشاركة في جهود التنمية في الجنوب ، منوهاً بأن التنمية هي أحد اهم العوامل التي تساهم في تعزيز الامن والاستقرار” .

واختتم حديثة بالقول ” نعود ونكرر ان قوى الظلام تسعى بكل ثقلها وكافة إمكانياتها لتفتيت التماسك الجنوبي حتى يسهل ابتلاعه لذا وجب ان يستشعر الجميع ان أمن الجنوب هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الجنوب ووحدة النسيج الجنوبي وتماسكه هو السبيل للحفاظ على امنه واستقراره”.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى