هذه هي حقيقة وواقع ما تسمى باللجنة التحضيرية لمليونية عشال
كتب / حسين السعدي
تبدو اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، كصلاة المساجين ، الامام مدمن والمؤذن حرامي والمصلين عصابة تزوير عملات ، في احايين يقطعون صلاة الجهر ويتعاركون بالأيدي ، خاصة اذا ما قرأ لامام المدمن بعد الفاتحة آيات ليس فيها عقوبة إدمانه ، فيضطر الى آيات الحدود الأخرى كحكم السارق والسارقة ، وهو ما يدفع المؤذن الحرامي لضربه برأسه والمصلين عصابة التزوير تنقسم الى موقفين موقف مع الامام وموقف مع المؤذن ، يتحدم الصراع وتنتشر الضوضاء حتى يقرع الشاوش باب السجن ، ويسود الصمت لكنه مجلبة للشكوك عند عصابة المصلين ، اذ يساورهم ضن ان الامام المدمن والمؤذن الحرامي يعملون لصالح ضباط التحقيق من النيابة العامة ، فيدخلون في جولة صراع ، تنتهي بقرار ان يؤذن الحرامي ويقيم الصلاة على ان يصلي كل واحد منهم بصورة فردية ، عندها يتنافس كل منهم لرفع صوته اثناء الصلاة ، حتى في فروض الجهر منها ، يقرأ المؤذن الحرامي الآيات حدود شارب الخمر ، ويقرأ الامام المدمن ايات حدود السارق، حتى المصلين من عصابة التزوير يسامع كل منهم الاخر لا سيما اثناء الدعاء في السجود.
ذلكم هو واقع ما تسمى باللجنة التحضيرية لمليونية عشال التي جرى تجميعها حسب نسب الأطراف الداعمة ، الحوثي والاخوان والقاعدة وخلية عمان ،صباح اليوم بلغ الخلاف بين اعضاء اللجنة التحضيرية ذروته ، العضو الممثل للإخوان والعضو المثثل للحوثي إنسحبا وقررا ادارة عملية التحشيد لا سيما الإعلامي بما يحقق اهدافهم المشتركة ، وجاءت النتيجة قبل قليل من دوفس ، ومن خلال مكبرات الصوت لحافلات وهي تردد الصرخة الحوثية ومقاطع من بيانات الحوثي يحيى سريع التي يتوعد بها دول التحالف والجنوب وقواته المسلحة .
جاءت النتيجة قبل ساعة من الان ومن خلال ضبط سيارة سينتافي وبداخلها حزامين ناسفين احدهما مذخر ب 600 شضية ، وجاءت ايضا من الفيوش بمحافظة لحج وذلك بإستهداف العقيد سلطان العطيري الذي اسندت له مهمة تأمين البوابة الغربية للعاصمة عدن اضافة الى عمله السابق كقائد للحملة الامنية برأس العارة الصبيحة .
جاءت النتيجة بإصابة سبعة اشخاص في عراك نشب بين لجنة الحشد بمديرية المنصورة وشباب طالبوا بصرف مخصصهم الصرفة ، غير ان اللجنة رفضت وقالت ان المليونية فشلت وان هناك مهام بديلة ستوكل لكل مجموعة مساء اليوم.