اخبار محليةالأمناء نت

مصادر لـ"الأمناء" : وزير الصحة يسعى لإنهاء عمل بعثة أطباء بلا حدود بعدن وحرمان المواطنين من خدماتها

مصادر لـ”الأمناء” : وزير الصحة يسعى لإنهاء عمل بعثة أطباء بلا حدود بعدن وحرمان المواطنين من خدماتها

(الأمناء/غازي العلوي:)

تسبب طلب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بإنهاء عمل بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية العاملة في مستشفى الطوارئ المحاذي لمستشفى الصداقة في عدن بجدل واسع وسخط لدى كافة الأوساط في محافظات الجنوب .

يأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من أزمات صحية متزايدة جراء تزايد الحوادث وحالات الإصابات التي يتعرض لها المواطنون أو المقاتلون في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي .

وأكد العديد من المواطنين في تصريحات لـ”الأمناء” أن وجود بعثة أطباء بلا حدود بعدن كان ضرورياً لتقديم الدعم الطبي العاجل واستقبال الحالات الطارئة. معتبرين محاولات وزير الصحة إلغاء عملها بمثابة تراجع عن مستوى الرعاية الصحية المتاحة للسكان ومؤامرة ضمن المؤامرات التي يتعرض لها أبناء الجنوب .

مصادر طبية اعتبرت مطالبة وزير الصحة لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بإنهاء عمل بعتها بعدن قد يؤدي إلى نقص حاد في الخدمات الصحية. وشددت على أن أطباء بلا حدود كانت تلعب دوراً أساسياً في تحسين الاستجابة للحوادث الصحية. هذا التوجه ضد القرار يعكس المخاوف المستمرة بشأن مستوى الرعاية الصحية في عدن.

ومن المتوقع أن يؤدي إلغاء عمل بعثة أطباء بلا حدود إلى تأثيرات سلبية على النظام الصحي في عدن. يُحتمل أن يزيد الضغط على المرافق الصحية المحلية، مما يؤدي إلى ندرة الخدمات الأساسية. كذلك، قد ينجم عن هذا الوضع تدهور في صحة السكان وارتفاع معدل الوفيات بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة.

 

وسخر ناشطون من البدائل التي قدمها وزير الصحة قاسم بحيبح التي تهدف إلى تحسين الوضع الصحي، حسب زعمه و منها تحويل عمل بعثة أطباء بلا حدود إلى تنظيم ورش عمل قد تساعد في تحسين كفاءة الكوادر الطبية المحلية وتدريبهم على التعامل مع الحالات الطارئة.

 

وكان وزير الصحة في حكومة المناصفة قاسم محمد بحيبح قد قام في سابق بحرمان العاصمة عدن من شحنات أدوية وأجهزة طبية حديثها وتحويلها إلى محافظات واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي وذلك ضمن مسلسل استهداف عدن ومحافظات الجنوب وحرمانها من أي دعم أو معونات صحية .



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى