الوكيل مازن الجفري يكرِّم الطلاب الفائزين في ختام مؤتمر الإبداع والإبتكار الثاني باسطنبول.
(الأمناء /خاص)
من /نشوان علي بن علي
في فعالية علمية وأكاديمية وطلابية كبيرة، اختُتمت في مدينة “اسطنبول” وقائع مؤتمر الإبداع والابتكار الثاني، الذي نظمته جمعية الصداقة والتعاون اليمنية- تركيا، برعاية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني، وتمويل وإشراف الهيئة الخيرية العالمية.
وفي حفل ختام المؤتمر الذي استمر لأربعة أيام، وأقيم تحت شعار (نحوِّل الأفكار إلى أثر مستدام) أشار وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور مازن الجفري إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تتكاثف فيها الإبداعات الطلابية، وتبرز من خلالها الكثير من الإنتاجات العلمية والمواهب الإبداعية، موجهاً الشكر والتقدير للجهات المنظمة وكل الطلاب المتنافسين.
وأكد الجفري خلال كلمته على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بقيادة معالي البروفيسور خالد الوصابي بالطلاب اليمنيين على اختلاف تخصصاتهم وجامعاتهم وإبداعاتهم، رغم كل الصعوبات التي تواجه البلد عموماً، وكذا الاعتزاز بكافة ابتكاراتهم ونشاطاتهم وإنتاجهم العلمي، ناقلاً تهاني معالي وزير التعليم العالي للطلاب الفائزين في المسابقات الأربع التي نُظمت في المؤتمر.
وشهد الحفل الختامي فعاليات متنوعة، وكلمات رسمية، وفقرات فنية، إضافة إلى استعراض لتفاصيل أهم المشاريع العلمية وابتكارات الطلاب.
وفي ختام الحفل الذي حضره جمع من كبار الشخصيات الرسمية والضيوف، قام سفير بلادنا لدى تركيا محمد صالح طريق، ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور مازن الجفري، ورئيس جمعية الصداقة والتعاون اليمنية الدكتور أحمد العقبي، وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين والأتراك، بتكريم المشاريع العلمية الفائزة، وتتويج الطلاب المبرزين الذين بصموا على أفكار وإنتاجات علمية وإبداعية مشهود لها بالتميز.
وكانت فعاليات المؤتمر قد شهدت تنافساً كبيراً بين ١٦٦ طالباً وطالبة، ممن قدموا مشاريعهم وإنتاجهم العلمي للتنافس، في ٤ مجالات:
مسابقة الاختراع والابتكار، مسابقة الأوراق البحثية، مسابقة الإبداع والتميز، ومسابقة الإبداع والمواهب.