حصد 34 شهيداً وجريحاً بأبين وسبقته حملات تحريضية إخوانية – حوثية ..الإرهاب المفخخ يعود مجدداً للجنوب
(الأمناء / تقرير – غازي العلوي:)
– الرئيس الزُبيدي: جريمة أبين لن تزيدنا إلا إصرارا على استئصال الإرهاب
– ما سر عودة التفخيخات الإرهابية مجدداً في الجنوب وفي هذا التوقيت ؟
– من يقف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات الجنوبية بمودية ؟
– ما علاقة تخادم الحملات التحريضية الإخوانية والحوثية بهذا الهجوم ؟
– من المستفيد الأول محلياً وإقليمياً ودولياً من الترويج والتحريض للأعمال الإرهابية في الجنوب ؟
عودة المفخخات إلى الجنوب
تواصل قوى الإرهاب المدعومة من الاحتلال اليمني عملياتها الإرهابية الغادرة ضد القوات المسلحة الجنوبية في محاولات شيطانية لعرقلة الجهود الكبيرة التي يتم بذلها على صعيد مكافحة الإرهاب ، ولمحاولة إذلال شعب الجنوب وكبح جماح القوات المسلحة الجنوبية التي أوجعت خلايا الإرهاب ودمرت معاقلها ، والحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ، ولقنتها دروساً في الشجاعة والإقدام وفنون القتال والذود عن العرض والأرض والدين والوطن مهما كلفها ذلك من ثمن وتضحيات جسام .
أحدث هذه الاعتداءات تجلت في هجوم إرهابي – صباح أول أمس الجمعة – بسيارة مفخخة استهدف موقعاً للقوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين ، وقد أدى هذا العمل الإرهابي إلى استشهاد 16 جندياً وإصابة 18 آخرين من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد المرابط هناك .
هذا الهجوم البربري الإرهابي الوحشي جاء نتيجة مباشرة لحملات تحريضية قامت بترويجها وسائل الإعلام الإخوانية والحوثية من قنوات فضائية ومواقع إلكترونية وحسابات رسمية وأخرى وهمية على منصات التواصل الاجتماعي ، ومن خلال الخطابات التحريضية الحوثية – الإخوانية المتخادمة والمدعومة من إيران ودول إقليمية أخرى هدفها إطالة الحرب ، حتى تضع لها موضع قدم ، لتمرير مشاريعها التآمرية ، وضمان مصالحها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية المتوسطة والبعيدة المدى ، من خلال أدواتها الرخيصة من خلايا التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي يتم توجيه بوصلتها جنوباً ، لاستهداف الجنوب وقواته المسلحة وقياداته العسكرية والأمنية والسياسية ، لسان حال شعب الجنوب التواق للحرية والانعتاق واستعادة دولته الجنوبية من براثن الاحتلال اليمني.
شهداء الجريمة الإرهابية
وحصلت صحيفة ” الأمناء ” على اسماء شهداء القوات المسلحة الجنوبية في التفجير الإرهابي الغادر بمودية محافظة أبين وهم :
1- عبدالرحمن بن سهل باوزير
2- صالح محمد عيضة باحويصل
3- محسن منصور صالح فدعق
4- هيثم ناصر احمد علي الهاجس
5- اسعد مختار احمد زين.
6- خالد محمد صالح فاضل
7-حسين محمد احمد الوليدي
8- يوسف عبد هادي سالم
9- توفيق حسين عيدروس محسن
10- علي عبدالله محمد علي
11- خالد هيثم صالح عثمان
12- صالح محمد عبد كليب
13- محمد عبدالكريم صلاح عبدالله
“ثلاثة من الشهداء لم يتم التعرف على هويتهم حتى كتابة هذا التقرير “.
الرئيس الزُبيدي يتلقى اتصالا هاتفيا من العميد طارق صالح لتعزيته في ضحايا تفجير مودية الإرهابي
الرئيس الزُبيدي: جريمة أبين لن تزيدنا إلا إصرارا على استئصال الإرهاب
وتلقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ظهر أول أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، لتعزيته في ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت موقعا لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية بمحافظة أبين، وأعرب العميد طارق صالح في الاتصال عن خالص التعازي والمواساة للرئيس الزُبيدي، ولأسر وذوي الشهداء الأبطال من منتسبي القوات المسلحة الجنوبية الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة في هذه الجريمة الإرهابية الغادرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل. وقدم الرئيس القائد، خالص شكره للعميد طارق صالح، على الاتصال ومبادرته لتقديم التعازي في ضحايا هذا التفجير الإرهابي الغادر، مؤكدا ” أن مثل العمليات الجبانة لن تزيد قواتنا المسلحة الجنوبية إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة جهودها في مكافحة هذه الآفة الخطيرة حتى استئصالها من شأفتها ” .
جريمة لن تمر دون عقاب رادع
وفي نفس السياق أصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، بياناً هاماً حول التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف الأبطال من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين .
وقال البيان بأن ” هذه العمليةُ الإرهابيةُ الغادرةُ تأتي نتاجا لتصعيدٍ سياسيٍ وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحررية والنيل من صمود وثبات درعيه وحصانته وسيف انتصاره قواته المسلحة الباسلة” .
وأكد أن ” هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع ، مشيراً أن هذه العملية الإرهابية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية سهام الشرق تضع أمام قواتنا المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية، طالما بقي على ارضنا الطاهرة من يحاول ان يستهدف أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها” .
قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد : دماء الشهداء لن تذهب هدراً
ونعت قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد ممثلة بـ ” العميد نبيل المشوشي اليافعي ” ، استشهاد كوكبة من أبطال اللواء الثالث دعم وإسناد أثر هجوم إرهابي غادر بسيارة مفخخة استهدفت ثكنة مدرسة الفريض في مديرية مودية محافظة أبين .
وجاء في سياق بيان النعي ” إننا إذ نعبر عن عظيم اعتزازنا وفخرنا رغم فداحة الخسارة بما اجترحوه من بطولات في معركتنا المفتوحة مع الإرهاب وفي مختلف جبهات الجنوب ، معاهدين إياهم وكل الشهداء بإستكمال ما بدأوه وانجزوه في الحرب على الإرهاب واجتثاثه من محافظة أبين ومناطق الجنوب ” .
وزير الدفاع: القوات المسلحة في أبين قد قدمت تضحيات جسمية
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري إن العملية الإرهابية الآثمة والمدانة التي استهدفت منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في مودية بمحافظة أبين لن تزيد أبطال قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها إلا لُحمةً وتماسكاً وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وتنظيماته وعناصره المارقة.
وأكد الفريق الداعري أن القوات المسلحة في أبين قد قدمت تضحيات جسمية وما زالت تقدم في حربها الوجودية ضد قوى الشر والإرهاب والغدر المتمثلة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين ومليشيا الحوثي الإرهابية المتخادمة معهما، معبرا عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء وامنياته بالشفاء للجرحى.
أمن أبين : اجتثاث معسكرات الإرهاب هو الحل
ونعت إدارة أمن أبين بقيادة مدير أمن المحافظة في بيان لها استشهاد كوكبة من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد إثر هجوم إرهابي استهدفهم أول أمس الجمعة شرق مديرية مودية ، وأكدت إدارة أمن أبين ” أن هذا العمل الإرهابي الجبان والغادر لن يثني قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن ، ولن يقلل من عزيمتهم وهممهم من محاربة تلك الجماعات الإرهابية حتى يتم تطهير محافظة أبين منها ” ، وطالبت ” بردة فعل قاسية إكراما لشهداء المجزرة “، مؤكدة ” أن اجتثاث معسكرات الإرهاب هو الحل الوحيد الذي لا مناص منه وبعده ستنعم محافظة أبين وبقية المحافظات بأمن وأمان ” .
المحرّمي:الحرب ضد الإرهاب معركة مصيرية
وأدان عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية، بشدة العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا للواء الثالث دعم وإسناد صباح أول امس الجمعة في مديرية مودية .
وقال المحرّمي، في منشور على حسابه الرسمي في منصة “أكس”، “إن هذه الجريمة الشنعاء تذكرنا بأن الحرب ضد الإرهاب ليست مجرد مواجهة، بل هي معركة مصيرية نواجه فيها أخطر التهديدات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره”. وأكد المحرمي ” الالتزام بشجاعة على مواصلة المعركة ضد الإرهاب بكل انتماءاته ومسمياته، حتى اجتثاثه” .
العولقي : سننتصر مهما تكالب علينا الأعداء
وقال الأستاذ سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي : ” رحم الله شهداء قواتنا المسلحة بمديرية مودية وتقبلهم في عليين، وتعازينا لأهلهم وذويهم ولأبناء شعبنا، والشفاء العاجل للمصابين ” .
وأضاف ” ومهما تكالب الأعداء وتكاثرت آلاتهم وأدواتهم الإرهــا بية والتحريضية والإعلامية، ومهما بلغ التدليس بين الحق والباطل والخلط بينهما، إلاّ أن شعبنا سيواجه كل ذلك متسلحاً بايمانٍ لا يقهر بعدالة قضيته، ومؤمنا بأن النصر للجنوب وحريته وأمنه واستقراره ” .
مستشار الرئيس الزٌبيدي: هجوم أبين نتيجة مباشرة للحملات التحريضية
وأكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، الدكتور صدام عبدالله، أن ” القوات المسلحة الجنوبية تتعرض لحملة تشويه إعلامية شرسة وممنهجة من قِبل قوى معادية، أبرزها المليشيات الحوثية والإخوانية وبعض الخونة والأقلام المأجورة ” .
وأشار الدكتور صدام إلى ” أن هذه الحملة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الكراهية، بهدف تشويه صورة القوات الجنوبية وتقويض مكانتها ، موضحاً أن هذه الحملة تعتمد على ترويج معلومات مضللة واتهامات باطلة لتبرير الأعمال الإرهابية التي تستهدف القوات الجنوبية، كما تسعى إلى تحريض الرأي العام ضدها ، وأضاف الدكتور صدام أن الهجوم الإرهابي الأخير في أبين هو نتيجة مباشرة لهذه الحملة التحريضية ” .
وشدد صدام على أن مواجهة هذه الحملة ” تتطلب مضاعفة الجهود في مكافحة الإرهاب، ورص الصفوف بين أبناء الجنوب لكشف زيف الشائعات والأكاذيب. كما دعا إلى بناء تحالفات إعلامية قوية لدعم القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف ” .
دعوة للإقليم والعالم بتحمل مسؤولياتهم :
وجه أبناء الجنوب دعوة عاجلة للمجتمع الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في دعم القوات المسلحة الجنوبية ، على كافة الأصعدة، لتحقيق النصر المطلق في معركة مواجهة الجماعات الإرهابية التي تسفك دماء الأبرياء ، وترتكب جرائمها الوحشية في الجنوب ، لتنفيذ مشاريع الدول والكيانات الداعمة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وفي مقدمتها داعش والقاعدة ومن يسمون أنفسهم أنصار الله وأنصار الشريعة والله وشريعته منهم براء .