مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات العميد/نصر الشاؤوش لـ "الأمناء ":مكاتبنا مفتوحة لتلقي الشكاوى ونتخذ إجراءاتنا القانونية بحق كل من يقوم بالسمسرة

نتعامل عن بُعد مع المرضى والجرحى الذين لا يستطيعون الحضور إلى مقر المصلحة 

عبًر العميد/نصر فضل محسن الشاؤوش العقربي، مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية،  عن شكره الجزيل وامتنانه العميق إلى معالي وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، الأستاذ/أحمد حامد لملس، وإلى مدير أمن عدن، اللواء/ مطهر الشعيبي، اللذين يبذلان جهوداٌ كبيرة لما من شأنه تسهيل مهامنا وإجراءاتنا .. داعياً جميع مُرتادي مقر المصلحة بمديرية صيرة، والمقر الآخر في مديرية خورمكسر، إلى ضرورة التعاون مع الموظفين وحمل الوثائق الرسمية والبطاقة الشخصية الجديدة “الأصل”، والشهادات العلمية “الأصل” للخريجين والرخص التجارية، حتى نتمكن من تسهيل عملية حصولهم على جوازات السفر بكل سهولة ومن دون أي تأخير.

وأضاف في سياق تصريح خصّ بها صحيفة “الأمناء” بأن (المصلحة تعمل بكل طاقاتها وإمكانياتها وموظفيها من أجل خدمة المواطنين، مرتادي المصلحة، حيث طالبهم بالتعامل مع الموظفين الرسميين كي لا يكونوا عُرضة للاحتيال من قِبل السماسرة.

وأشار العميد/ نصر إلى أن (مكاتب المصلحة مفتوحة لتلقي الشكاوى ونتخذ إجراءاتنا القانونية بحق كل من يقوم بالسمسرة واستغلال طالبي جوازات السفر).

وأوضح قائلاَ :” نقوم بتطبيق العمل بالخدمة الاليكترونية، ولما له من أهمية في تخفيف المعاناة على المواطنين، حيث نقوم بإعلامهم باستكمال إجراءات جوازات سفرهم عبر إرسال رسالة نصية إلى هواتفهم  المحمولة  كي يأتوا ويستلموا جوازات سفرهم ، علماً بأن عملية الحصول على جواز سفر تستغرق حوالي أسبوع،أما للحالات الطبية المستعجلة فلا تتعدى يومين أو ثلاثة أيام على أقل تقدير، كما أن سعر جواز السفر لا يقل عن 11 ألف ريال”.

وواصل :” نحن نؤدي واجباتنا على أكمل وجه تجاه المواطنين، ونتعامل مع الوثائق الصحيحة والأصلية ..صحيح أننا نواجه في بعض الأحايين بعض الصعوبات، لكننا نقوم بتجاوزها وتذليلها ونمارس مهامنا بشكل طبيعي”.

وأردف قائلاً :” لدينا كاميرات مراقبة ومؤخراً تمكنا من إلقاء القبض على60من السماسرة يحملون ملفات لمعاملة استخراج جوازات سفر، وآخرين يحملون سندات استلام لجوازات جاهزة، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة، وقد تم حجزهم في سجن المصلحة.. لدينا 3 قضايا لنساء إحداهن مصرية الجنسية قامت بسرقة جوالات، وتمّ إحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات بحقها.. كما تم حجز زوج وزوجة من مواليد الصومال، فقد أحضرا بطاقة عائلية من مواليد حضرموت، وتمّ إحالتهما إلى سجن البحث”.

وأختتم “العقربي” تصريحاته للصحيفة يقول :” قيادة المصلحة- وفي لفتة كريمة منها – بدأت بالتعامل عن بُعد مع المرضى والجرحى، الذين لا يستطيعون الحضور إلى مقر المصلحة، وذلك بالنزول إلى أماكن تواجدهم من أجل تصويرهم واستكمال إجراءات استخراج جوازات سفرهم تقديراً لظروفهم المرضية والصحية”.