مليشيا الحوثي تنقل سجناء إلى زنازين انفرادية بعد صيامهم يوم عاشوراء
(الامناء نت / متابعات)
كشفت مصادر مطلعة، عن مساع لمليشيا الحوثي الارهابية بإثارة الفتنة بين قبائل وايلة شمالي محافظة صعدة اليمنية، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وقالت مصادر اعلامية، إن الحوثيين قاموا بتسليم أسلحة ثقيلة بشكل سري من مخازنهم الخاصة، لعدد من المشائخ الموالين لهم من قبائل وايلة بهدف إثارة الفتنة والإقتتال الداخلي، لغرض إضعاف القبيلة بشكل كامل، وذلك لتسهيل سيطرتهم على المنطقة ونهب أراضيها.
وأوضحت المصادر ان محاولات إثارة الفتنة بين قبائل وايلة في شرقي محافظة صعدة مستمرة، يقودها القيادي البارز عبد الله عيضة الرزامي المكنى “أبو يحيى الرزامي”، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة العشاش التي تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وخلال الفترة الماضية، تدخّل الرزامي، بذريعة حل خلافات اثناء محاولة قبائل وايله تقسيم اراضيهم في منطقة العشاش، وتعهد بامضاء خطي منع استحداث او بناء في المنطقة تاركا المنطقة مستباحة من قبل مشائخ وعناصر موالية للحوثيين.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية تستخدم مختلف الوسائل لإثارة الفتنة بين أفراد القبيلة، بينها نشر الشائعات والأكاذيب وتحريض المواطنين ضد بعضهم البعض.
ووفقا للمصادر، فان مشائخ ووجهاء وابناء وائلة كانوا مستعدين لتقديم قطعة ارض لبناء قسم شرطة في اراضيهم لكن مشائخ موالية للحوثي – تعمل في تهريب الممنوعات والحشيش – عرقلوا بناءه باتجاه منطقة جيفان بالطريق المؤدي باتجاه مدينة صعدة بهدف تسهيل تحركات عصابات التهريب الحوثية ويسعون لنقل موقعه وبناءه في اطراف مناطقهم باتجاه مديرية كتاف.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من السياسة الخبيثة التي تتبعها جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن لتحقيق أهدافها القذرة، والتي تتضمن استخدام العنف وإثارة الفتن بين القبائل والمجتمعات المحلية بهدف تحقيق مصالحها الخاصة.