بطريقة لا يرتضيها عقل و لا يقبلها منطق.. السلطة المحلية بحوطة لحج تغلق محلٱ لبيع الخضار و تترك الباعة المتجولين يفترشون واجهة المحل لممارسة البيع ، أيعقل هذا ؟

في بادرة لم تشهد لها لحج مثيلٱ ، و بطريقة لا يقبلها عقل و لا يرتضي بها منطق أقدمت السلطة المحلية بمديرية الحوطة محافظة لحج ممثلة بمكتب الأشغال في المديرية على إغلاق محل تجاري لبيع الخضار و تركت الباعة المتجولين يفترشون واجهة المحل و على امتداد الطريق المؤدي إلى السوق المركزي للخضار لممارسة البيع دون أن ينهيهم ناه أو يزجرهم زاجر ، الأمر الذي تسبب في خلق ازدحامٱ كبيرٱ في ذلك الشارع الفرعي ، مما أدى إلى عرقل حركة السير فيه أمام المارة من الشيوخ و النساء و الأطفال

يفيد المواطنون أن ذلك المحل يعود لمواطن لحجي من أبناء قرية الحبيل بمديرية تبن و يدعى عبدالرؤوف عبد سيف راجخ يقوم بممارسة البيع و الشراء فيه منذ العام ٢٠٢٠ م و ملتزمٱ بكافة الشروط للمحافظة على النظافة في واجهة المحل و مسددٱ ما عليه من التزامات بدفع الرسوم و المستحقات للدولة و بشكل منتظم ، و لم تحدث من قبله أي إشكالية بهذا الشأن .. حيث يشيد الكثيرون بسمعته الطيبة و حسن معاملته في البيع و الشراء ، و يتمتع بأخلاق فاضلة و سلوك قويم أكسبه حب و احترام الكثيرين من زبائنه المواطنين و زملائه من الباعة .. متسائلين عن الأسباب الكامنة وراء اتخاذ ذلك الإجراء التعسفي الجائر الذي اتخذته السلطة المحلية بمديرية الحوطة ممثلة بمكتب الأشغال فيها و ذلك بإغلاق محل المواطن و الذي يمارس فيه عمله لكسب قوته و قوت أولاده و أسرته بالحلال منذ أربع سنوات دون أي تصدر منه أي مخالفة تذكر

المعلومات الواردة إلينا تؤكد أن المواطن عبدالرؤوف عبد سيف راجخ لديه توجيهات من قبل الشيخ عبدالفتاح هيثم أحمد الحجيلي وكيل محافظة لحج ، و كذا الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي نائب محافظ المحافظة – الأمين العام للمجلس المحلي موجهة إلى مدير عام مديرية الحوطة بشأن إعادة فتح محل المذكور و تمكينه من ممارسة عمله في محله و كما جرت العادة منذ أربع سنوات و ذلك بحسب توجيهات محافظ المحافظة بعدم إغلاق المحلات المستأجرة ، إلا أن السلطة المحلية بالمديرية رفضت تلك التوجيهات ضاربة بها عرض الحائط ، مستمرة في غيها بالاستمرار في إجرائها الاستفزازي بمواصلة الإغلاق للمحل و بالصورة التعسفية التي أثارت حفيظة الكثير من أبناء الحوطة ، مستهجنين و مستنكرين ذلك التصرف الغير مقيول ضد المواطن اللحجي المذكور بإغلاق محله جبرٱ و تعسفٱ بقوة السلطة و النفوذ الذي يسخرونه كيفما يشاءون و يستخدمونه متى يشاءون ضد من لا حول لهم و لا قوة ، لحرمانهم من ممارسة أعمالهم الشريفة لكسب لقمة العيش الحلال لهم و لأبنائهم و أسرهم و ذلك لأمر قد دبر بليل لتحقيق أغراض و غايات في نفس يعقوب

مراقبون يؤكدون أن ذلك الإجراء التعسفي اللاعقلاني و الغير مقيول الذي اتخذته السلطة المحلية بالمديرية ضد ذلك المواطن اللحجي البسيط المغلوب على أمره له ما ورائه و يجب الوقوف أمامه بحزم و ذلك بالتضامن مع ذلك البائع البسيط الذي يسعى لكسب عيشه بكده و كدحه و عرق جبينه ، حتى تتراجع السلطة المحلية عن ذلك الإجراء التعسفي الجائر بحق المذكور و تمكينه من العودة لفتح محله و ممارسته لعمله كالمعتاد و بحسب التوجيهات من السلطة المحلية بالمحافظة و التي تصر سلطة الحوطة حتى اللحظة على رفضها و عدم السماح للمواطن عبدالرؤوف بفتح محله الأمر الذي سيعرضه للضرر و سيحمله الكثير من التبعات و الخسائر ، فيا ترى من سيكون مسؤولٱ عما سيتعرض له من ضرر ؟

هذا و سيكون لنا استطلاعٱ شاملٱ حول ذلك الإجراء التعسفي اللاعقلاني بإغلاق محل المواطن اللحجي عبدالرؤوف عبد سيف راجخ و ذلك لنقل الصورة للرأي العام واضحة جلية بكل شفافية و مصداقية ..