مافيا الفساد تلتهم اكثر من نصف رواتب منتسبي اللواء الثالث حماية رئاسية

تزامناً مع بدء صرف راتب شهر يوليو الماضي لقوات الجيش تعالت الشكاوى والمناشدات في الوحدات العسكرية التابعة للواء الثالث حماية رئاسية والتي تفيد عن خصميات تجاوزت نصف الراتب بطريقة غير قانونية طالت رواتب الضباط والجنود شهرياً لصالح قياداتها الفاسدة.

ووجه ضباط وصف وجنود اللواء الثالث حماية رئاسية الذي يقوده لؤي الزامكي مناشدة عاجلة الى مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الدفاع ووزارة المالية والبنك المركزي بوقف مافيا الفساد التي تقوم بسرقة مرتباتهم عبر كاتب المرتبات باللواء بعد قيامه بسحب مرتباتهم من شركة القطيبي للصرافة وصرفها عبره ويتم خصم ٣٥ الف على كل جندي ويتم تسليم ٢٤ الف فقط والخصميات تذهب الى قائد اللواء لؤي الزامكي.

وقال منتسبي اللواء في المناشدة نحن لم نستطيع إطعام أطفالنا من هذا الراتب الذي هو ٦٠ الف ومع ذلك يتم خصم نصف الراتب ويتم صرف لنا من 24 ألف ليس بقيمة دبه زيت  فهل من ينصفنا ويعيد مرتباتنا المسروقة من قبل قيادة اللواء  أم نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

واكد منتسبي اللواء الثالث حماية رئاسية ان  الألوية الأخرى يتم  صرف مرتبات منتسبيها  عبر بنك القطيبي بينماء أفراد اللواء الثالث حمايه رئاسية يتم صرف مرتباتهم  من 24 ألف من قبل كُتاب وقيادة اللواء الثالث حمايه رئاسية تحت مبررات واهية  أن لديهم  أفراد مداومين وهم يكذبون على أفرادهم من أجل تبرير سرقة المرتبات .

واضافوا “هذه الشكاوى ليست وليدة اللحظة، فمع  موعد تسليم الرواتب يبدأ عتاولة الفساد بحد سكاكينهم لاقتطاع نصيبهم وقضم جزءً كبيراً من رواتب الجنود عبر كاتب مرتبات اللواء . 

وأشاروا ، الى انه في الوقت الذي من المفترض أن يكون استلام الراتب يوماً بهيجاً لأبناء المؤسسة العسكرية؛ إلا انه أصبح مدعاة للشعور بالغبن جراء نهب مرتباتهم  أمام أعينهم من قبل هوامير الفساد في الجيش الوطني ودائرته المالية .

وطالب منتسبو اللواء الثالث حماية رئاسية الجهات المعنية الى التدخل العاجل ووقف العبث التي تمارسه عصابة الفساد وعدم تسليمها مرتبات اللواء وتحويلها عبر الصرفة ويمنع الخصم منها تحت اي مبرر كان ، بالاضافة الى فحص كشوفات اللواء الذي توجد فيه عناصر ارهابية مسجلة ضمن كشف اللواء ويتم صرف مرتباتهم وهم لم يلتزموا بالدوام ويمارسون نشاطات ارهابية ضد الامن والدولة مثلما حصل في احداث اغسطس عام ٢٠١٩ م .