قوات النخبة الحضرمية نموذج للإخلاص والوطنية
تُعدّ حضرموت من أقدم الحضارات، وتاريخها حافل بالإنجازات، فمنذ عصور غابرة، سكنها أناسٌ عُرفوا بشجاعتهم وحبّهم لوطنهم. واليوم، تُواصل حضرموت مسيرتها نحو التقدم والازدهار، بفضل تضحيات أبنائها الأشاوس، الذين يقفون صامدين في وجه التحديات، ويحمونها من أي خطر يهددها.
من بين هؤلاء الأبطال، تبرز قوات النخبة الحضرمية، التي تشكّلت من أبناء المنطقة، وواجهت ببسالةٍ ومهارةٍ عالية تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي حاول زعزعة الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت. لقد ضحّى هؤلاء الجنود بأرواحهم، وحاربوا بكلّ شجاعةٍ للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وجعلوا من ساحل حضرموت نموذجاً يحتذى به في الانضباط العسكري والوطنية.
فقد أثبتت قوات النخبة الحضرمية قدرتها على بسط الأمن، وأصبحت سداً منيعاً في وجه الإرهاب، وتُعدّ مثالاً يُحتذى به في التعاون بين الجيش والشعب، فقد حظيت بدعمٍ كبيرٍ من المجتمع الحضرمي، الذي وقف معها صفا واحداً في مواجهة التحديات.
فمن خلال التعاون بين قوات النخبة الحضرمية والمجتمع، يمكن لحضرموت أن تُصبح منطقة آمنة مستقرة، تُشكل نموذجاً للأمن والاستقرار.
نحث أبناء حضرموت أن يُواصلوا دعم قوات النخبة الحضرمية فهم أبناؤهم، وهم من حاربوا للحفاظ على أمنهم وحياتهم، وأن يُدركوا أهمية دور هذه القوة في الحفاظ على مستقبل حضرموت المشرق.