أبين.. وجاهات وشخصيات اجتماعية وكوادر زنجبار يؤكد الوقوف خلف القوات المسلحة الجنوبية
عقد وجهاء وكوادر مديرية زنجبار بمحافظة أبين، عصر اليوم السبت، في مدينة زنجبار، لقاءً تشاورياً لمناقشة تدعيات البيان الصادر من بعض مشائخ المحافظة دعو فيه لاخراج القوات العسكرية من المنطقة الوسطى. وفي اللقاء جدد وجهاء وكوادر زنجبار التضامن الكامل مع قضية عشال الحقوقية التي حظيت باهتمام كبير من مختلف الاطياف الجنوبية وتصدرت اهتمامات الرأي العام وشكلت لها لجنة من اعلى المستويات العسكرية والامنية. مؤكدين رفضهم القاطع لدعوات اخراح القوات المسلحة الجنوبية من خارج ابناء المحافظة باعتبارها دعوى خطيرة تؤسس لمناطقية وعنصرية مقيتة وتفتت اللحمة الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي. وشدد الحاضرون على عدم الرغبة في الدخول في مهاترات وتباينات اوخلافات مع اي جهة كانت مؤكدين ان امن المحافظة واستقرارها مسؤولية الجميع وتفرضها واجباتنا ومسؤولياتنا امام الله وامام ابناء المديرية وامام الاجيال القادمة. ودعا اللقاء النخب السياسية والقبلية والثقافية ورجال الدين وابناء المديرية كافة للقيام بمسؤولياتهم والمساهمة في تعزيز الاصطفاف المحتمعي والشعبي للحفاظ على السكينة العامة وحالة الامن والاستقرار التي تنعم بها المديرية والمحافظة وتخلل اللقاء نقاش مفتوح بين الحاضرين، شدد على اهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لمجابهة التحديات، وسد الثغرات والحفاظ على وحدة الصف الابيني متماسكا، وتحصين المجتمع من الاختراقات الفكرية التي تهدد نسيجنا الاجتماعي خاصة في ظل كثرة الفتن والتجاذبات السياسية التي تشهدها المحافظة وخرج اللقاء التشاوري بعدد من التوصيات والمقترحات منها التنديد بالعمليات الارهابية التي تستهدف القوات المسلحة الحنوبية، واستنكار الدعوة الى خروج القوات الجنوبية التي من خارج ابناء ابين، واعتبارها دعوة مشبوهة وتكريس للمناطقية، وتفتيت النسيج الاجتماعي.، والتأكيد على وقوف مشائخ ووجهاء ابين وبالذات عاصمة المحافظة بمديرية زنجبار، خلف القوات المسلحة الجنوبية في حربها ضد الجماعات الارهابية والتمدد الحوثي والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، واكد اللقاء على ان قضية المقدم علي عشال قضية حقوقية ومضلومية ويحب معالجتها وفقا للقانون ، داعيين الاجهزة الامنية لتكثيف جهودها وضبط كافة المتورطين والكشف عن مصيره وان تاخذ العدالة مجراها وعدم التهاون في ذلك حتى لا تستغلها بعض الجهات السياسية لتصفية حساباتها مع الانتقالي الجنوبي. ودعا اللقاء جميع القوات المتواجدة في محافظة ابين لتعزيز الامن والوقوف سدا منيعا امام كافة القوى الظلامية بكافة اشكالها وتبيث الامن والاستقرار في المحافظة، والتأكيد على ضرورة ارسال قوات عسكرية مدربة ومؤهلة لمكافحة الارهاب لتطهير وادي عومران من العناصر الارهابية.