اخبار محليةصوت الشعب

الغرفة التجارية والصناعية بعدن تحتفي بالذكرى الـ138 وتكرم كوكبة من الرواد

عدن(صوت الشعب) عبدالسلام هائل- زكي اليوسفي:

احتفلت اليوم الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة عدن بالذكرى الـ138 لتأسيسها، والتي تصادف 26 أغسطس 1886م.

في الحفل الخطابي والتكريمي، الذي حضره بدر باسلمة، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ألقى وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، كلمة أشاد فيها بعراقة الدور التاريخي للغرفة، التي تأسست في عدن قبل أن تعرف الكثير من البلدان الغرف التجارية، حيث كانت الحاضنة للعمل التجاري والاستثماري في المدينة التي تعد نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب.

وأشار الوزير الأشول إلى نتائج زيارته للصين وما لمسه من اهتمام وسمعة تاريخية لميناء ومدينة عدن، التي كانت تتبادل التجارة مع الصين عبر القرون، بما في ذلك تجارة البخور والمنتجات العدنية الأخرى.

ودعا إلى عودة رأس المال الوطني ورجال المال والأعمال للاستثمار في عدن، مع التركيز على الاستثمار الصناعي والتوسع التجاري.

من جانبه، أكد نائب محافظ محافظة عدن، أمين عام المجلس المحلي، بدر معاون سعيد، أهمية الاحتفال بهذه الذكرى، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته الغرفة التجارية في كل المنعطفات التاريخية التي مرت بها المدينة.
كما أشاد بأهمية دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتحقيق التنمية الشاملة في المدينة.

وفي كلمته، رحب أبوبكر باعبيد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن، بالحاضرين والمشاركين في الاحتفالية، واستعرض مسيرة الغرفة التجارية وما حققته من إنجازات على مدار 138 عامًا، مشيرًا إلى جهود الغرفة في مواكبة تطورات العصر من خلال تحديثات تشمل إنشاء مبنى جديد وإدخال نظام الحاسوب.

كما تم خلال الاحتفال تدشين الموقع الرسمي للغرفة التجارية، وقدمه المهندس فهد التميمي بشرح وافٍ، بالإضافة إلى عرض تقرير توثيقي تناول مختلف المراحل التاريخية للغرفة.

بختام الحفل، تم تكريم كوكبة من الرعيل الأول والشخصيات التجارية تقديرًا لدورهم الريادي في تطوير أداء الغرفة والنهوض بواقع القطاع الخاص في عدن.

حضر الاحتفال نائب وزير الصناعة والتجارة، المستشار سالم سلمان الوالي، ونائب محافظ البنك المركزي، الدكتور محمد با ناجة، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، علي أحمد باجرهوم، وعدد من المسؤولين ورجال المال والأعمال وفريق الغرفة التجارية والصناعية بعدن.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى