بعد حادثة الطعن.. المستشار الألماني يتعهد بتشديد قواعد اللجوء
4 مايو / متابعات
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الإثنين، بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية خلال زيارة إلى مدينة زولينغن، والتي شهدت سقوط 3 ضحايا في حادث طعن مطلع الأسبوع.
وقال المستشار الألماني، إن الهجوم عمل “إرهابي يستهدفنا جميعا”.
وعبّر شولتس، خلال زيارته إلى المدينة الواقعة في غرب ألمانيا، عن “غضبه” حيال المتطرفين “الذين يهددون التعايش السلمي بيننا جميعاً”.
وشدد المستشار الألماني على ضرورة تسريع عمليات الترحيل “إذا لزم الأمر مع اللوائح القانونية”.
وأوضح شولتس: “سيكون من المنطقي بالتأكيد إنشاء فريق عمل يدرس هذا الأمر عن كثب”.
وتابع: “سيتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان إعادة وترحيل أولئك الذين لا يستطيعون أو لا يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا”.
ويعتقد المحققون أن منفذ الهجوم ينتمي إلى تنظيم “داعش”.
وتَسلَّم المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيقات في عملية الطعن، ما يؤكد أن السلطات الأمنية الألمانية باتت تُصنف الاعتداء الذي أوقع 3 قتلى وتبنّته “داعش”، على أنه إرهابي.
ووقع الهجوم أثناء مهرجان أقيم الجمعة الماضي، في ساحة فرونهوف في زولينغن، حيث كانت فرق موسيقية تعزف احتفالاً بمرور 650 عاماً على تأسيس المدينة.
وقالت شرطة دوسلدورف، اليوم السبت، إن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 8 آخرون، إثر هجوم طعن في مهرجان في مدينة زولينغن غربي ألمانيا.
وأضافت في بيان: “خلال مهرجان في المدينة في زولينغن، هاجم رجل مجهول عدة أشخاص بسكين حوالي الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة… قُتل 3 أشخاص، وأصيب 8 في الهجوم، 5 منهم في حالة خطيرة”.
وتسببت عملية الطعن في إلغاء عدد من الحفلات التي كان مخططاً لها في الولاية، كما استدعت رفع حالة التأهب الأمني في شمال الراين ويستفاليا، ورفع مستوى الانتشار الأمني في كل أنحاء ألمانيا.