لعناية السلطات المحلية ومدراء المديريات واللجان المجتمعية
أينما يولي المرء في شوارع عدن يشاهد مناظر مقززة تعكر مزاجه وتنهي يومه في التطلع للمستقبل ومواصلة صفوة حياته.
أشجار غرست لتزيين المدينة على نهر الطرقات وعلى حافات المحال التجارية والارصفة لكن عند مشاهدتها تكون صورتها مؤلمة وتعيسة تملؤها الأكياس البلاستيكية المتطائرة وتشبك في اغصانها أو تتجمع حولها لتشكل منظرا غير حضاري وكان البلاد لاحد مسؤول عليها.
معنا سلطات محلية ومدراء مديريات ولجان مجتمعية يشاهدون هذه المناظر كل صباح ومساء ولا يحركون ساكنا، إضافة إلى وزارة أشغال عامة وصندوق نظافة لديهم موازنات جنونية يحصلون عليها من دم المواطن الغلبان التي يدفع اموالها من حيبه بهدف تحسين المدينة وإظهار مظهرها الجمالي الاخاذ و لا حياة لمن تنادي.
كثرت القادورات وطفحت المجاري في شوارع ومدن وأحياء عدن وانتشرت الأوبئة وعلقت القراطيس على الأشجار والمسؤولين عليها صامتون متفرجون يبرزون نشاطهم اليومي في الاجتماعات والورش وفتح المشاريع وتاركين أمور البشر والحجر والشجر لباريها.. الله المستعان!
كتب/ محمد عبدالواسع
المصدر