اخبار محليةعدن تايم

قادة سياسيون يعلقون على قرار تكليف المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب

علق قادة سياسيون على قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بتكليف نائبه العميد عبدالرحمن المحرّمي (أبو زرعة) بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في الجنوب.

*ضربة معلم*

وفي هذا الصدد اعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي أن قرار تكليف المحرمي ضربة معلم ذات بعد سياسي ينهي محاولات شق الصف الجنوبي.
وقال الشعيبي : قرار تكليف اللواء ابوزرعه لإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب ضربة معلم، خصوصا والقرار صادر من الرئيس عيدروس الزبيدي لآن هناك من حاول اعادة انتاج سياسة شق صف الجنوب والدسائس التي مارسوها عقود زمن”.
واضاف في التغريدة التي رصدها محرر عدن تايم : “البعد السياسي للقرار قطع الطريق ودفن نهائي لسياسة الشمال الخبيثة بتمزيق الجنوب”.

*بداية الطريق إلى الأفضل*

إلى ذلك بارك القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد العولقي، تكليف المحرمي، معبراً عن تمنياته إعادة الهيكلة والبناء وفقا لأسس ومعايير وطنية ومهنية دقيقة، واعتبر التكليف خطوة نحو بداية الطريق إلى الأفضل.
وقال بن فريد : ” ‏نبارك للأخ العزيز النائب المحرمي على الثقة والتكليف بالإشراف الكامل على إدارة وهيكلة القوات الأمنية ومكافحة الإرهاب، وهو بلا شك أهلآ للثقة.. نتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته الوطنية الكبيرة، وفي إعادة الاعتبار لجهازين هامين فقدا الكثير من السمعة خلال المرحلة الماضية ،نتيجة لقيام بعض الأفراد بممارسات مخجلة ومعيبة”.
واضاف في تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم : “نتمنى على الأخ النائب إعادة الهيكلة والبناء وفقا لأسس ومعايير وطنية ومهنية دقيقة، تضمن أداء عالي وحس وطني مرتفع للأفراد والقادة ، كما نتمنى أن تتم مراجعة أخطاء الماضي والوقوف عليها ،والتعرف على أسبابها وداوفعها وتصحيحها حتى لا تتكرر”.
وقال بن فريد : “التكليف خطوة في الاتجاه الصحيح وكلنا ثقة بأنها بداية الطريق إلى الأفضل”.

*تذكير*

وتابع بن فريد : “كما نود ان نذكر .. بأن شعب الجنوب خرج مناضلا من أجل استعادة رقعة جغرافية مساحتها ٣٣٠ الف كيلو متر مربع هي كامل مساحة الجنوب العربي، وقدم في سبيل ذلك آلاف الشهداء والجرحى ، وهي مساحة تقع على اهم ممرين بحريين على مستوى العالم، هي ارضنا جميعا ، وهي ارض مستباحة، فكيف للبعض ان يلهث ويقاتل على اراضي مساحتها لا تتجاوز ال ١٠٠× ٥٠ متر داخل مساحة دولة منهوبة !! البسط على الأراضي الصغيرة عار ، واستعادة مساحة الدولة الجنوبية شرف .. فمن ذا الذي سيختار العار على الشرف ؟ وكيف لنا نخطىء الطريق والهدف وهو واضح جدا أمامنا ؟!”.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى