اضاءة نور الأمل في عيون 200 شخص من ذوي الدخل المحدود بعدن
” يونس انيس ردمان”، أبٌ يكافح من أجل أسرته في إحدى قرى الريف البعيدة، عاش عدة سنوات تحت وطأة مرضٍ أرهق جسده وهدّ قواه، كان يعاني من مشكلة صحية دون أن يتمكن من الحصول على العلاج بسبب ضيق ذات اليد.
اليوم، وبفضل المخيم الطبي في المستشفى التعاوني الخيري، الذي يُقام برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد عبدالرحمن المحرّمي، انقشعت غيوم المعاناة عنه، ليتمكّن أخيرًا من إجراء العملية الجراحية التي يحتاجها، بعد أن كانت بعيدة المنال، ويستعيد بذلك بصيص الأمل المفقود في حياة أفضل.
“المواطن يونس أنيس ردمان ليس الوحيد الذي أجريت له عملية جراحية مجانية في هذا المخيم الطبي، فهناك 200 شخص من ذوي الدخل المحدود ممن تلقوا رعاية صحية مماثلة في المخيم حتى الآن، ومن جميع أنحاء العاصمة والمحافظات المجاورة. حيث أصبح هذا المخيم ملاذًا لعشرات المرضى، لإجراء العمليات الجراحية وتوفير العلاج المجاني لهم، ومتابعة حالاتهم الصحية من قِبل أطباء واستشاريين أكفاء حتى في فترة ما بعد العملية.
و يظل الرجاء معقودًا على دوام هذه المبادرات الإنسانية واستمرار جهود أصحابها، إذ ينبغي أن تُدشن مرحلة جديدة من التنافس على إقامة مثل هذه المخيمات الطبية، للتخفيف من معاناة مئات المرضى من ذوي الدخل المحدود، في ظل الظروف المعيشية الصعبة خلال الفترة الراهنة.
المصدر