القائد أبو زرعة المحرمي سجل حافل بالانتصارات
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
مهمة جديدة مضاعفة وثقة تتجدد يحظى بها نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قايد قوات العمالقة العميد
عبدالرحمن المحرمي ” أبوزرعة” من خلال تكليفه بمهام الإشراف على الملف الأمني وعلى محاربة الإرهاب بقرار من الرئيس القايد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القايد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، قرار جاء في الوقت المناسب
وخطوة عظيمة لدخول قوات العمالقة في محاربة الارهاب بقوة ضاربة، وخطوة تصحيحية هامة وعملاً مهماً في ضمان إقامة نظام جنوبي حقيقي تحت قيادة واحدة وقرار موحد طالما انتظرها الجنوبيون بفارغ الصبر.
” أهمية بالغة”
يكتسب القرار أهمية بالغة كونه جاء
من عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية “واشنطن” حيث كلف الرئيس الزبيدي نائبه العميد عبدالرحمن المحرمي “أبوزرعة” بمهام إدارة القوات العسكرية والأمنية، ومكافحة الإرهاب ليتولى الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب.
” مسيرة نضال”
مسيرة حافلة من النضال خاضها العميد أبو زرعة المحرمي في قيادة قوات العمالقة الجنوبية إلى جانب زميل النضال الشهيد القائد أبو علي الضالعي رحمه الله ونضالهم المستميت خلال السنوات الماضية في دحر الارهاب ومليشيات الحوثي وتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب’ لقد
سطر العميد أبوزرعة المحرمي ملاحم بطولية خالدة فأين ماذكر الانتصار تجد المحرمي وقوات العمالقة حاضرة في ميادين المعارك تسجل انتصارات تلو الاخرى للذود عن أرض
الجنوب.
كما يعد ابوزرعة المحرمي شخصية عسكرية جنوبية بارزة، اشتهر بدوره في تحرير عدد من المناطق وانخرط في المقاومة الجنوبية ضد الحوثيين منذ بداية الصراع، في مارس/ آذار 2015م، اشتهر بلقبه الحربي “أبو زرعة”، وتولى قيادة قوات العمالقة الجنوبية في العام 2020م وهي قوة عسكرية جنوبية لعبت دوراً محورياً في تحرير العديد من المناطق الجنوبية واليمنية من سيطرة الحوثيين، وكان على وشك استعادة ميناء الحديدة من قبضة الحوثيين لولا التدخلات الإقليمية والدولية التي حالت دون ذلك في العام 2018م.
كما يعد المحرمي رمزاً للمقاومة والصمود في وجه الحوثيين وقوى الارهاب.
” حب الناس”
سجل حافل من البطولات والانتصارات كان ذلك كفيل بحب الناس له وثقتهم به من خلال عمله المخلص في المجلس الانتقالي الجنوبي وفي مجلس القيادة الرئاسي ومن تاريخه وتأسيسه لقوات العمالقة الجنوبية الضاربة التي لم تهزم في أي معركة خاضتها وتشهد لها كل البلاد في بطولاتها وانضباطها وحسن بنائها، قوات ارعبت وارهبت الاعداء اينما حلت وارتحلت، شهدت لها كافة الميادين في عدن ولحج والضالع وشبوة وأبين وكانت قاب قوسين أو أدنى من حضرموت لتسجل ملحمة كبرى من ملاحمها البطولية وكان البطل القايد ابو زرعة في مقدمة الصفوف رغم انشغاله بالعمل السياسي، كل ذلك أكسبه حب الشعب في الجنوب.
” ارتياح شعبي”
أثار القرار موجة
ارتياح شعبي عارمة عبر عنها الرأي العام الجنوبي في مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا ،
القرار بعث في قلوب الناس الأمل بأن البناء للأجهزة الأمنية وفي مقدمتها “جهاز امن مكافحة الإرهاب” سيتم وفق تنظيم قوي يعزز اللحمة الجنوبية ويبعد كل الشوائب ويعالج جميع الاختلالات التي كان الناس يراها بشكل دوري وسيضبط الفوضى والفساد في الأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة وأصبح الناس يرون من هذا القرار النظام والدولة التي حلموا بها وناضلوا من أجلها وقدموا في سبيلها قوافل من الشهداء وتضحيات عظيمة طوال السنوات الماضية.
” دولة الجنوب قادمة”
القرار ومنح الثقة للعميد المحرمي يؤكد بما لايدع مجال للشك أن دولة الجنوب تخطو خطى ثابتة وسريعة نحو طريق الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية’ قرار اعاد التوازنات في القوة العسكرية ووحدها على طريق اعلان الجيش الجنوبي أو القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية التي لاتقهر وسوف تعيد هيبة الدولة التي غابت منذ ثلاثين عام.
” جهود مكافحة الارهاب”
قرار التكليف يمثل “انصافاً لمحافظة أبين التي ينتمي إليها المحرمي” وشهدت خلال الأشهر القليلة الماضية احداثا كثيرة، إلا أن القرار تكليف يؤكد وجود رغبة أمريكية في مضاعفة جهود مكافحة الارهاب والحرب على التنظيمات الإرهابية وميليشيات الحوثي التي باتت تشكل تهديدا على خطوط الشحن في خليج عدن والبحر الاحمر.
وتجلى ذلك من خلال لقاء سفير الولايات المتحدة ستيفن فاجن بالرئيس القايد عيدروس الزبيدي اثناء جولته في زيارة للولايات المتحدة الامريكية لبحث مكافحة الارهاب وإحلال السلام’ حيث جدد السفير موقف حكومة بلاده المساند لجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار
ومساندة الجهود الرامية لتوحيد الجبهة الداخلية المناهضة لمليشيات الحوثي ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لكل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والمستدام.