إمارات الخير.. حضور دائم مع الإنسانية ولا عزاء للتآمرين
رأي المشهد العربي
أعمال مكثفة وعطاء لا ينضب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقدم أعمالًا إغاثية واسعة النطاق، تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في أرجاء الجنوب العربي.
دولة الإمارات كثّفت من أعمالها الإنسانية لصالح الجنوب، عبر كل المستويات، في استكمال للجهود التي اعتادت أن تبذلها أبوظبي منذ تأسيسها، باعتبار هذا نهج استراتيجي لها.
إمارات الخير وهي تكثف من عطاءاتها وتدخلاتها الإنسانية، يُلاحظ في الوقت نفسه أن تيارات الإرهاب عاودت إطلاق سمومها وأكاذيبها ضد أبوظبي بافتراءات مشبوهة.
ولعل التطورات الأخيرة التي شهدها الجنوب، وحجم الاستقرار الشامل الذي ضرب كل القطاعات، بفضل دعم دولة الإمارات، قد أرعب تيارات الشر والإرهاب اليمنية التي تجد مخططاتها المعادية للجنوب تتبخر أو تندثر.
الحملات المشبوهة التي تُستأنف ضد دولة الإمارات، لن تجعلها تعزف عن دورها الإنساني، باعتبار أنها اعتادت هذا النهج على مدار تاريخها، وهو عمل إغاثي وإنساني حظي بإشادة وتقدير واسع على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية.
استمرار العمل الإغاثي في مختلف الأرجاء، بما في ذلك في الجنوب، سيكون بمثابة العامل الذي يجهض كل صنوف المخططات المشبوهة، ويساهم في غرس الاستقرار ومن ثم المضي قدما في مسار التسوية السياسية الشاملة التي لن يقبل الجنوب إلا أن يكون جزءًا منها.