الماجستير لباحث الكفيف / رضوان احمد عبد الله الحنشي في المؤتمر العلمي الدولي للعلوم الادارية

ضمن المشاركة الاقليمية شاركت بلادنا في المؤتمر العلمي الدولي للعلوم الادارية للفترة من 18 _ 20 اغسطس 2024.

كانت مشاركة متميزة في المؤتمر العلمي للباحث اليمني الكفيف رضوان احمد عبد الله الحنشي باحث ماجستير في تخصص ادارة الاعمال في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وخلال اللقاء تحدث الباحث الكفيف رضوان الحنشي عن مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي للعلوم الادارية والتنمية المستدامة (الواقع والطموح) قائلا: لقد اتيحت لي فرصة المشاركة في المؤتمر العلمي ضمن مشاركات عديدة حيت حضر فيه حوالي ( 14)جامعة محلية من الجامعات اليمنية، وبلغ عدد الدول المشاركة (9) من مختلف الاقطار العربيه بعدد (17)جامعة .

واشار لقد استمرت المناقشة على مدار يومين قدم فيها الباحثون الاطروحات والعروض لإبحاتهم واقيم التكريم في اليوم الثالث تاريخ 20 /اغسطس، حيث تم اختيار بحثه ضمن البحوث المشاركة وحصل على شهادة المشاركة.

و افاد الباحث رضوان الحنشي عن مشاركته في المؤتمر بموضوع بحثه قضية لم يتناولها احد من الباحثين، الا وهي قضية جمعية رعاية و تاهيل المكفوفين، والعاملين المكفوفين بشكل خاص في مؤسسات القطاع العام و الخاص.

منوها بان هؤلاء العاملين لم يتناول قضيتهم احد من الباحثين حتى تلك الدول التي تناشد بحقوق الانسان لم تولي اي اهتمام بتلك الشريحة، على الرغم من حاجتها الى الاهتمام وتسليط الضوء على مشاكلهم والتحديات التي تواجههم وتقديم الدعم لهم ومناصرة قضاياهم.

واكد الباحث رضوان من خلال هذا البحث الذي قدم فيه العديد من التوصيات المقترحات، متمنيا ان تاخذ تلك المخرجات بعين الاعتبار من قبل الحكومة والقطاع الخاص.

ومن ضمن التوصيات منح المكفوفين درجاتهم الوظيفية، و مستحقاتهم المالية اول باول بصورة استثنائية وعدم ربطهم بغيرهم من موظفي الدولة حتى يتمكن العاملين المكفوفين بتلبية احتياجاتهم وتحل مساكلهم وعدم الاحتياج للغير.

وتحدث عن الصعوبات التي تواجههم وخاصه الباحثين منهم حيث لا يوجد اي دعم من قبل الحكومة او القطاع الخاص.

مناشدا رئيس مجلس القيادة واعضاء المجلس و الحكومة ان تاخذ بايدي اصحاب الهمم ومعاملتهم بصورة استثنائية، و تشجيعهم اي تشجيع كل من قدم منجز مطالبين معاملتهم معاملة خاصة و منحهم حقوقهم وتسويتهم.

شاكرا بدوره جامعة العلوم والتكنولوجيا على كل ما قدمته من دعم له والتحضير للمناقشة النهائية وهذا نوع من انواع ممارسة للقيادة الداعمة.

متمنيا ان يحدو حذوها المسؤولون ممثله بالهرم الاعلى في السلطه، ان تكريم هذه الشريحة ودعمها لهؤلاء الباحثين على الرغم من التحديات و الاعاقة و الاشكاليات التي تقف امامهم لكنهم تجاوزوها بالصبر والثقه بموهبهم والفطرة التي خلقوا عليها.

اهم التوصيات:

_يوصي الباحث بتفعيل الدولة لقانون توظيف المكفوفين وذوي الهمم ومنحهم نسبتهم المستحقة من التوظيف والحرص على عدم ذهابها إلى غيرهم ممن ليسوا ذوي الإعاقة.
_يأمل الباحث في زيادة نسبة التوظيف ذوي الإعاقة من المكفوفين والمعاقين حركياً والصم والبكم إلى 10% لتقطي الأعداد الكبيرة منهم ودمجهم في المجتمع.
_يوصي الباحث بمنح العاملين المكفوفين الجامعيين وأصحاب الشهادات العليا حقهم في الحصول على الوظائف العليا كونهم يمتلكون المهارات الفكرية والإدارية التي تمكنهم من إنجاز المهام.
_يأمل الباحث في منح العاملين المكفوفين حقهم في الترقيات وعد بقائهم في الوظائف الدنيا (مختص، أخرى) فترة أطول مما ينبغي.
_يوصي الباحث برفع درجة ممارسة القيادة الداعمة اتجاه العاملين المكفوفين وتبني أبعادها (الدفع الإلهامي – عدالة المعاملة – التشجيع الإبداعي – تطوير رأس المال البشري) لخلق البيئة الملائمة والمناسبة لتمكينهم.
_يأمل الباحث في منح الدولة للعاملين المكفوفين درجاتهم الوظيفية و تسوياتهم و مستحقاتهم المالية أول بأول وبصورة استثنائية وعدم تأخيرها وعدم ربطهم بموظفي الدولة الذين يستطيعون شغل اعمال أخرى خاصة إلى جانب الوظيفة الرسمية حتى يتمكن العاملون المكفوفون من تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم الشخصية.
يوصي الباحث بتعزيز تمكين العاملين المكفوفين في مؤسساتهم المختلفة.

المصدر