مشايخ الصبيحة يطالبون بإحالة قضية الشيخ عصام هزاع إلى النيابة
وأكد البيان إشادة الجميع بالحملة الأمنية وحرصهم على أمن واستقرار المنطقة، مشيرين إلى أن اختيارهم كلجنة جاء بعد التنسيق بين القائد حمدي شكري والشيخ عصام هزاع، حيث اتفق الطرفان على ذلك.
وأوضح المشايخ أن اللقاء عُقد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عند احتجاز الشيخ عصام، وكان اتفاقهم مع القائد الشيخ حمدي شكري يقضي بأن الاحتجاز كان موقفًا لصالح الشيخ عصام، وأن جميع مشاكله ستحل خلال أيام وسيخرج من الحجز.
وأكدوا رفضهم كافة المزاعم والاتهامات الموجهة للشيخ عصام، واصفين إياها بأنها دون دليل مادي ملموس، مستغربين رفض كل من حمدي شكري وبشير المضربي لمقترحات الحاضرين وإصرارهم على بقاء الشيخ عصام هزاع في مصنع الحديد بحجة أنهم يخافون عليه كونه صبيحيًا.
وكشفوا أن الدليل الوحيد الذي يتحججون به هو تسجيل صوتي أو اعتراف لأحد مرافقي الشيخ عصام، والذي اتضح سابقًا أنه تعرض للضرب وتم إدخاله في “الضغاطة” لأكثر من أسبوعين، حيث تم تهديده وإكراهه على تسجيل تلك المزاعم.
وشدد المشايخ في ختام تصريحهم على رفضهم التام للظلم الحاصل على الشيخ عصام أو غيره، ووقوفهم ضد أي انتهاكات مماثلة.