تقرير خاص : الإعلام الجنوبي يواجه حملات التخادم الحوثي الإخواني الزائفة والمضللة بقوة وثبات
عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
يتعرض المجلس الانتقالي الجنوبي لحملات تشويه ممنهجة تقودها جهات خارجية وداخلية بالإضافة الى الاجندات المدفوعة والممولة من قبل التخادم وهدفها الأساسي النيل من الشعب الجنوبي وعرقلة مسيرته نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب وتهدف بصورة أساسية الى تشويه سمعة القيادات الجنوبية وزعزعة الثقة بها وتقويض الجُهود المبذولة لبناء دولة الجنوب.
النيل من الاعلام الجنوبي:
بحسب مصادر سياسية ” ان أعداء الجنوب يبذلون كل ما بوسعهم للنيل من الاعلام الجنوبي من خلال خطابات إعلامية مُعادية بهدف تعكير الصفًو السلمي المجتمعي وزعزعة الامن والاستقرار واشعال الفتن بين أبناء الجنوب وتقويض التماسك المجتمعي وأشارت إلى أن استمرار هذه الحملات المُعادية ضد الجنوب منذُ حرب صيف 1994م على وجه الخصوص، من مطابخ الجهات المُعادية التي لا تريد خيراً للجنوب وابنائه”.
أهمية الدور الإعلامي الجنوبي:
يلعب المجلس الانتقالي الجنوبي دوراً محورياً في تعزيز أدوار الاعلام الجنوبي بكافة المجالات وتوفير المساحات الملائمة التي يتم فيها عكس المهارة والقدرة في سياق نقل الحقائق وصوت شعب الجنوب وتطلعاته والدفاع عنها والوقوف بصمود في وجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الجنوبية مُتطرقاً الى وجوب الوعي بالمؤامرات التي تُحاك والعمل على فضحها وكشف زيفها وتحقيق الأهداف والتطلعات وعدم السماح لاي محاولات تسعى لمنع ذلك”.
أساليب الاعلام المُعادي:
تحدث ناشطون جنوبيون لعدن (24) في أحاديث متفرقة على أبرز الأساليب والأدوات التي يستخدمها الاعلام المُعادي: حيث قالوا ” ان من بين الأهداف المتعددة للأعلام المُعادي هو خلق الفوضى وتأجيج الصراع وتقسيم المجتمع الجنوبي فهي حرب ممنهجة ضد الشعب الجنوبي من خلال استغلال الاحداث والقضايا الاجتماعية وتضخيمها ” منوهين في حديثهم المتفرقً انهم لجأوا الى التضليل الإعلامي ونشر الصور والفيديوهات المفبركة والاخبار الزائفة وكذا الحسابات الوهمية على منصات التواصل وفي مقدمتها منصة اكس X “.
مخاطر الحملات المُعادية:
واكد الناشطون ” ان المخاطر اذ لم يتم وقفها سيكون لها تأثير سلبي على مستقبل القضية الجنوبية واندلاع الاضطرابات وعدم الاستقرار وسيتسبب في اضعاف الموقف التفاوضي وتقويض جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في مجال البناء والتنمية وسيؤثر ذلك سلباً على معنويات شعب الجنوب وقواته المسًلحة الصامدة ” مشيرين لعدن 24 ” ان خطر الاعلام المُعادي يرتكز في تضعيف الروح المعنوية للجنوبيين ويسهم في التشكيك بالأهداف السامية التي قدم شعبنا لأجلها الاف الشهداء”.
مواجهة الحرب الإعلامية المسعورة:
وقالوا ” يجب تسليط الضوء على الجهود التي تُبذلها القيادة الجنوبية وإبراز ذلك للمواطن والتوضيح بأن القيادة الجنوبية ماضية في هدف استعادة الدولة ” مؤكدين بأن الشعب الجنوبي في حالة من الوعي والادراك للمؤامرات التي تُحاك ضده وأنه على استعداد للتصدي لها كما ينبغي ” وأشاروا الى أهمية التحلي بالشفافية والمصداقية الى جانب التطوير المستمر ومواكبة عجلة التقدم في عالم الاعلام الحديث”.
بيئة للإرهاب والتطرف:
في سياق متصل تمثل الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الاعلام الجنوبي الكشف عن الوجه القبيح للإرهاب والذي بدورة يستهدف بشكل مباشر الجنوب وابنائه حيث انه يرتبط بالتحشيد الإعلامي وانه مثل هذه الحملات تخلق بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف وان هذه الحملة الإعلامية التي تستهدف الجنوب وقادته هي جزء من مخطط أكبر يهدف الى إعاقة مسيرة التحرير والاستقلال وبالتالي يجب على الجنوبيين ان يكونوا على قدر المسؤولية وان يواجهوا هذه الحملة بكل قوة وعزم وان يفضحوا هذه المخططات امام الرأي العام العالمي”.
جهود المجلس الانتقالي الجنوبي:
يبذل المجلس الانتقالي الجنوبي جهوداً كبيره لتعزيز ورفع مستوى القدرات الإعلامية بشكل عام في كافة محافظات الجنوب حيث يقدم المجلس الانتقالي بدورة العديد من البرامج والمشاريع التي تعزز وسائل الاعلام من خلال التدريب والتأهيل والتطوير لرفع القدرات والمهارات الإعلامية وتوسيع الوعي والسعي المستمر للتطوير لتحسين الأداء ومواكبة التقنيات الحديثة”.
الوعي واليقظة:
من جانبها تعمل قطاعات الهيئة الوطنية للأعلام الجنوبي في تعزيز وحدة شعب الجنوب والفهم الواعي لقضيته وقواته المسلحة في جبهات القتال مع الحوثيين والاخوانيين من خلال ترسيخ الامن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وكل الظواهر السلبية الدخيلة على الجنوب في كافة المُحافظات والتحليً بالسلم المُجتمعي والمُساهمة في اطلاع الرأي العام على المستجدات والحقائق بموضوعية ومهنية”.
نجاح الوسائل الإعلامية الجنوبية:
تحدث الناشطون بناءً على الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي والقطاعات الوطنية للأعلام الجنوبي في تحقيق النجاح في كافة الأصعدة لمواجهة المخاطر والتهديدات والأزمات وحلًها وصناعة الانتصارات وهذا يكشف عن مستوى الوعي الذي يتسلًح به الشعب والمسؤولية التي يتحملها افراده في الداخل والخارج ” مشيرين بأن اعلامنا نجح بشكل باهر في تنمية وتعزيز الروح الوطنية والتحررية لشعبنا والحفاظ عليها “
” مضيفين ” ان النجاح يكمن ايضاً في تعزيز العزيمة والارادة الثورية لأبطال قواتنا ورفع معنوياتهم ونقل وإبراز انتصاراتهم”.