تزايد حالات انتحار يكشف عن المعاناة تحت وطأة الحوثيين
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تزايدًا مقلقًا في حالات الانتحار، حيث أقدم طفل على الانتحار داخل منزله في مديرية ذي السفال بمحافظة إب، وذلك بعد يوم واحد فقط من انتحار شاب ثلاثيني في ضواحي العاصمة المحتلة صنعاء.
ووفقًا لمصدر محلي، فقد عُثر على الطفل، ابن المواطن عبدالله أحمد سعيد سلام مينا بعد أن شنق نفسه داخل منزله، في حادثة تتزامن مع وفاة والده، مما يثير تساؤلات حول الوضع النفسي والمعيشي للأسرة.
وفي حادثة منفصلة، انتحر الشاب صبحي حمود الصرفي، البالغ من العمر 32 عامًا، في مديرية بني حشيش شرقي صنعاء، نتيجة للظروف المعيشية القاسية التي تعاني منها أسرته؛ وقد وجد الشاب مشنوقا داخل منزله في قرية “صرف”، في مشهد يعكس تدهورًا اقتصاديًا واجتماعيًا متزايدًا تحت قمع الحوثيين.
تسلط هذه الحوادث الضوء على الأوضاع النفسية المتدهورة والمعاناة اليومية للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها جماعة الحوثي الإرهابية