الشراكة المزعومة.. قنبلة موقوتة تقسم ظهر الجنوب
أكد العميد خالد النسي أن محاولة القوى والأحزاب اليمنية تشكيل تكتل سياسي من داخل العاصمة عدن ليست سوى خطوة متوقعة تهدف إلى تحقيق مصالحها وتثبيت وجودها السياسي والعسكري في الجنوب، مشيرًا إلى أن هذه القوى استغلت مفهوم الشراكة كغطاء لإضفاء الشرعية على تواجدها.
وأوضح النسي أن الأهداف المعلنة عند تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة كانت مجرد شعارات فارغة، حيث يبرز الآن الهدف الحقيقي وهو تعزيز سيطرتها في الجنوب.
وأضاف النسي أن هذه الخطوة تعكس “كذبة الشراكة” التي تتخذها بعض الأطراف اليمنية ستارًا لتنفيذ مخططات سياسية وعسكرية بعيدة عن مصلحة الجنوب وأهله وأن هذه القوى توظف التحالفات لتحقيق أطماع خاصة على حساب استقرار الجنوب وسيادته.
ويمثل هذا التكتل الجديد تحديًا صارخًا لتطلعات الجنوبيين، ويأتي في سياق مساعٍ ممنهجة تهدف إلى تقويض الجهود الجنوبية الساعية للاستقلال وبناء الدولة، والقلقل من أن تتحول هذه التحركات إلى قشة قد تقصم ظهر الجنوب