في ذكرى استشهاد القائد باسل القاضي.. لروحه الطاهرة الرحمة و للروافض الذل والهزيمة
تحل علينا اليوم ذكرى استشهاد قائد ملهم وأحد أبطال الميدان وهب نفسه لله وكان القدر الذي اختاره الله له أن يسقط شهيداً بعد سنوات من قتال الروافض المجوس الحوثيين..
ذكرى أليمه برحيل أبرز القادة الأبرار من لازالت بصماتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والدين حاضرة إلى اليوم بالرغم من مرور سنوات الإستشهاد وذكراهم عطرة تفوح كلما ذكر مناقبهم ..
الشهيد باسل عبدالله القاضى رحمه الله واسكنه الجنة أختاره القدر يوم 7 نوفمبر 2015 أستشهد في معارك مدينة دمت بمحافظة الضالع وهو يقاتل الروافض الحوثيين جنباً إلى جنب مع رفقا السلاح وهذا قدره الذي تمناه أن يكون شهيداً .
الشهيد باسل القاضي لم تكن معارك دمت الذي لقن مليشيا الحوثي فيها دروساً في القتال فقد خاض المعارك بدماج وكتاف ضدالروافض قبل الجميع لأنه أدرك منذ البداية أن الحوثي رجس خبيث ويجب التخلص منه وواصل مشوار كفاحه نحو هدف كبير هو الشهادة وقد كتب له ذلك .
خاض الشهيد باسل رحمة الله المعارك ضد الحوثيين من دماج ولم تكن معركته الأخيرة بل أستمر بروحه النقية الطاهرة مواصلاً نضاله حتى تم تحرير مدينة عدن وكان قائداً لمقاومة جبهة حجيف استمر بالمعارك حتى تحررت عدن ولحج والعند و قاد المعارك حتى وصل باب المندب واستمر مجاهداً صلباً في سبيل الله مخلصاً تاركاً حب الدنيا خلفه لا يبتغي غير وجه الله .
لمن لايعرف أن الشهيد باسل القاضي رحمه الله دعم جبهه دمت بالمقاتلين من عدن ومن الضالع ومن الجنوب .
الشهيد باسل من أسره مناضلة عبر التأريخ فوالده الشيخ العميد عبدالله علي القاضي قائد مقاومة دمت له تأريخ في النضال والبطولة فالتأريخ والأرض والمتاريس تتكلم وللعلم فقد استشهد اخوه صالح عبدالله القاضي وهو يقاتل المجوس في جبهه مريس 2019 وكان صمودهم الاسطوري صمود لمريس تم فيه كسر شوكة الحوثيين واستشهد صالح وهم في الجبهات ولازالوا حتى اللحظة مستمرون على ذات الخطوات الجهادية ضد مليشيا الحوثي ولا يخفى على أحد الشيخ المناضل المجاهد العميد فتح القاضي قائد اللواء الثاني مغاوير الذي يعد لمعركة الخلاص على نفس خطئ من استشهدوا وذات الطريق وهو من خاض معارك كسر عظم الحوثيين .
دروس عظيمة تعلمها رفاق الشهيد باسل قائد كتيبة ابو المقداد الصبر وحب الشهادة من أجل إعلاء كلمة الله فقد كان قدوة في حياته صادقاً ووفياً ومتواضعاً لايبحث عن المناصب بل خلف الصورة لا يبتغي الا رضا الله عنه وكان قدرة أن يستشهد بجبهة دمت بعد أن صال وجال وضرب مثالاً في الصمود وكسر انوف الروافض حتى آخر لحضة من استشهاده .
في ذكرى الإستشهاد للقائد باسل القاضي ندرك أن من احبه الله قربه اليه وهكذا كانت النهاية لمن صدقوا واختاروا طريق الشهادة .
رحمة الله القائد الشهيد باسل القاضي واسكنه فسيح جناته وجعله في جنات النعيم مع الشهداء والصديقين.