حركة أحفاد القردعي تدين الهجوم الذي تعرضت له القوات السعودية في سيئون

في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة سيئون مساء الجمعة الماضي 8 نوفمبر والتي طالت عدد من الأشقاء السعوديين واسفرت عن استشهاد أثنان منهم بعملية غادرة وجبانة يستنكرها ديننا واخلاقنا وتدينها أعرافنا، تعرب حركة “أحفاد القردعي” عن بالغ استنكارها وإدانتها لهذا العمل الاجرامي الجبان وغير المقبول، ونؤكد أن مثل هذه الاعتداءات لا تخدم مصالح اليمن وشعبه، ولا تتماشى مع القيم والأعراف الإنسانية والأخلاقية.

إننا، في حركة “أحفاد القردعي”، نرفض أي تصرفات من شأنها زعزعة الاستقرار أو تعريض حياة أشقاء الفزعة والنجدة العربية الأصيلة او غيرهم ممن يتواجدون معنا ويتشاركون الى جانبنا العناء والمصير، ونعتبر الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة مسؤولية مشتركة تتطلب منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة التحديات بحكمة ووعي.

كما ندعو الجهات المسؤولة إلى إجراء تحقيق شفاف وعادل لمحاسبة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن البلاد أو الإساءة إلى علاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية. 

ان الحركة وهي تدين وتستنكر ما جرى، لتبعث بأحر تعازيها وعظيم مواساتها لأسر وعوائل وزملاء ورفاق الشهيدين، وللشعب والقيادة في المملكة العربية السعودية، سائلين من الله العلي القدير ان يتغمد الشهيدين برحمته ورضوانه، انه سميع مجيب.

صادر عن:
حركة أحفاد القردعي
     2024/11/10